أحد قيادات الشرعية في مارب يتحدث عن “انكسار هيبة” الجيش السعودي (تفاصيل)
أحد قيادات الشرعية في مارب يتحدث عن “انكسار هيبة” الجيش السعودي
الأول برس – خاص:
علق قيادي قبلي موالي للشرعية ومقاتل في صفوفها، على مجريات المعارك في الحدود اليمنية السعودية، بآسى على ما سماه “انكسار هيبة الجيش السعودي” وتنمر مليشيا الحوثي الانقلابية عليه.
وقال الناطق الرسمي لقبيلة مراد بمحافظة مأرب محمد صالح المرادي المأربي: “الحقيقة التي لا غبار عليها وسيسجلها التاريخ كشاهد للاجيال القادمه بأن الحفاة كسروا هيبة الجيش السعودي”.
جاء ذلك في تغريدة للمرادي على حسابه بموقع “تويتر”، ما اعتبره مراقبون اشادة ضمنية بمقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية، في سياق حديثه عن “الحفاة” الذين كسروا هيبة الجيش السعودي، حسب وصفه.
ويرى مراقبون أن “هيبة الجيش السعودي باتت في أدنى مستوياتها بعد ست سنوات من الحرب وفشلها في تحقيق أي شيء يذكر على مستوى الأرض رغم كل ما يملكه من معدات واسلحة حديثة”.
يأتي تصنيف الجيش السعودي حسب موقع “جلوبال فاير باور” المتخصص بتصنيفات الجيوش عالمياً في المرتبة 17 عالميا، لكن الواقع العسكري العملياتي يظهر تقييما آخر وفق خبراء عسكريين.
وقال الخبير الأمريكي سايمون هندرسون: إن “الجيش السعودي هو أحد أفضل الجيوش تجهيزا في العالم، لكنه في واقع الأمر نمر من ورق وكان خيبة أمل كبيرة لمزوديه الأجانب بالأسلحة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة”.
هندرسون، وهو مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أضاف في تقييم اعده للجيش السعودي: إن “أداء سلاح الجو السعودي ضعيف جداَ”.
وتابع: “كما أن أداء القوات البرية السعودية كان سيئاً في حماية المنطقة الحدودية جنوب غرب المملكة”. كاشفا عن أن مسؤولين أمريكيين انتقدوا في محادثات خاصة أداء الجيش السعودي الذي يتولى شؤونه ولي العهد السعودي.
مضيفا: إنه “في بداية الحملة (عاصفة الحزم)، كان الأمير بن سلمان يشعر بالسعادة عندما كان يتم تصويره كمهندس للحرب. أما الآن فينأى بنفسه عن أي لوم”. في إشارة إلى فشل الحرب.
ومنذ 2017 انبرت ألوية الجيش الوطني وقوات المقاومة الوطنية للدفاع عن الحدود السعودية، من محاولات مليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة لاختراقها والزحف باتجاه المدن السعودية، وسقط في هذه المعارك آلاف الشهداء والجرحى، وفق مصادر عسكرية.
يُشار إلى أن مراقبين يوجهون اتهامات للتحالف العربي بالانحراف عن اهدافه المعلنة بإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة في اليمن واعادة الشرعية، إلى محاولات تشكيل قوى ووكلاء لنفوذ دول التحالف في اليمن.