أخبار اليمن

ياسر العواضي يشتري قصرا في مصر بأموال الشهيدة “جهاد الأصبحي” (صور)

ياسر العواضي يشتري قصرا في مصر بأموال الشهيدة “جهاد الأصبحي”

 

الأول برس – خاص:

 

كشف مصدر دبلوماسي يمني في مصر، عن تفاصيل القصر الباذخ الذي جرى شراؤه للشيخ ياسر العواضي بالأموال المسلمة له من السعودية والامارات، لتمويل حشده المزعوم لقتال مليشيا الحوثي الانقلابية على خلفية قضية الشهيدة “جهاد الاصبحي”.

 

وقال المصدر: إن “رجل أعمال يمني مقرب من الشيخ ياسر العواضي، في العاصمة المصرية القاهرة، اشترى للأخير قصرا فاخرا جدا، في منتجع الريف الأوروبي واحة الزهراء الشارع الرئيسي على طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي (القاهرة الكبرى)”.

 

مُضيفا: “بلغت قيمة القصر مليون وثمانمائة ألف دولار، وتم تسجيله بإسم الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام”. منوها بأن “القصر جرى شراؤه بالأموال المسلمة للعواضي من السعودية والإمارات، لتمويل معاركه مع الحوثيين”.

 

وأشار المصدر إلى أن “القصر الذي اشتراها العواضي في القاهرة تبلغ مساحته الإجمالية 3000 متر مربع ، فيما تبلغ مساحة المباني 600 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق و5 غرف نوم و3 حمامات، وحديقة كبير تضم حمام سباحة ويلفها سور بارتفاع 6 أمتار”.

 

موضحا أن “القصر يضم ايضاً مسبحا فاخرا على شكل جيتار، واستراحة بشلال مياه ومساحة خضراء، وإضاءة ليليه ، ونخل ملكي ومظلات شمسية، ويحتوي على محطة متكاملة لتحلية المياه، ومطبخ خارجي ومبنى خدمي، وغرف خارجية خاصة بالحراسة والسائق”.

 

ولفت المصدر إلى أن “مبنى القصر مازال في مرحلة التشيطيب النهائي الداخلي ومن المتوقع تسليمه بعد عشرين يوما لنجل الشيخ ياسر العواضي الأكبر والذي من المرجح أن يصل الأراضي المصرية نهاية يونيو الجاري لتسلم قصر والده من الشركة المقاولة للتشطيب”.

 

مصادر سياسية، كانت كشفت، السبت، أن “العواضي إلتزم للنظامين السعودي والإماراتي بتحشيد المشايخ تحت لواء النكف القبلي على خلفية قضية الشهيدة جهاد الاصبحي، مقابل تسليمه مبالغ قدرت با 2 مليون دولار من الإمارات، ومليون ريال سعودي من السعودية”.

 

وأوضحت إن “هذه المبالغ سلمت للشيخ ياسر العواضي كدفعة أولى، يدًا بيد عبر وسيط تجاري من محافظة الضالع دون أن تمر بمحلات الصرافة، ويضاف إليها مبلغ آخر قُدر بـ 500 الف ريال سعودي من المغتربين اليمنيين في المملكة تم تسليمه عبر رجل اعمال”.

 

المصادر أفادت: أن “الشيخ ياسر العواضي حول المبالغ التي قبضها لشخص مقرب له، هنا العاصمة المصرية القاهرة، وبدوره قام بشراء فلة فارهة (القصر)، ولم يمنح العواضي للمشائخ الذين وقفوا معه سوى الوعود، ومحاولة استغلالهم وإقحامهم في حروب، غير جادة”.

 

وكان مشائخ البيضاء، اتهموا في وقت سابق الشيخ ياسر العواضي بـ “المتاجرة بالدم البيضاني وخيانة دم الشهيدة جهاد الأصبحي وأسرتها طمعاً في المال، وسعياً لتلميع صورته امام دول التحالف وفي المؤتمر الشعبي بعد تورطه مع الحوثيين في تصفية رئيسه علي صالح”.

 

مُؤكدين في الوقت ذاته “رفضهم استغلال قضية الشهيدة جهاد لتنفيذ المخطط الذي تم كشفه في وقت متأخر حول إعتزام الإمارات تشكيل قوات نخبة بيضانية في محافظة البيضاء لإثارة الفتنة بين أبناء المحافظة على غرار ما قامت به في شبوه ولحج وأبين وحضرموت”.

 

وقطع 23 شيخا من مشايخ البيضاء، الاسبوع الماضي، الطريق على ياسر العواضي والامارات بإعلانهم قبول التحكيم القبلي المقدم من مليشيا الحوثي في قضية الشهيدة جهاد الاصبحي، والاتفاق على إغلاق القضية وانهاء النكف القبلي الذي كان دعاهم إليه العواضي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى