تهامة تصدر بيانا ناريا أوله “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا” وأخره “وسيعلم الظالمون” (وثيقة)
تهامة تصدر بيانا ناريا أوله “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا” وأخره “وسيعلم الظالمون”
الاول برس – خاص:
أصدر أبناء تهامة بمختلف اطيافهم بيان غضب واستنكار بدأ بقوله تعالى “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا” واختتم بقوله تعالى “وسيلعم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون”، تعبيرا عن غضبهم مما سموه “استمرار ممارسة الاقصاء لتهامة” باستبعاد محافظة الحديدة من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في الرياض.
وقال مشايخ وقبائل تهامة واعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنتدى الحديدة للعدالة والسلام في بيان لهم الاربعاء: نتابع بأسف بالغ مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة فى الرياض في ظل استبعاد تام لتهامة وتهميش لدورها وهو دور مركزي ومفصلي يعرف العالم كله اهميته”.
مضيفين: “ان استبعاد اهل تهامة وبالذات محافظة الحديدة عن مشاورات الرياض هو استبعاد لربع سكان اليمن و40% من اقتصادها وهو ما يؤكد استمرار ممارسة الاقصاء الذي عانى منه التهاميين كثيراً بمقدار ما يؤكد على عقلية السلطة التى لا تحترم الا من يحمل السلاح ويقطع الطريق ويسفك الدماء”.
وتابعت مكونات تهامة في مخاطبة الشرعية والمتحاورين في الرياض: إن “استبعاد من ينادي بالعدالة والسلام ويتبنى شعار الأمن وحقوق الإنسان والدولة المدنية الحديثة، يجعل شرعيتكم فارغة المحتوى تتآكل من داخلها الديمومة والإستمرار اذا ما فقدت شعبها وأبناء المحافظات كل المحافظات”.
أبناء تهامة أكدو في بيانهم أنهم يطالبون “بحقنا وبدورنا وحصتنا في المناصب السيادية والقيادية وبالمشاركة في قيادة الدولة شأننا شأن بقية جغرافيات هذا الوطن المنكوب بعقلية الانانية وعدم القدرة على التعلم من دروس الماضي والحاضر و هي دروس ثبتت أن الاستبعاد كان دائماً باب كل ويل وثبور لحقتا باليمن”.
معبرين عن رفض احتكار اي منطقة أو محافظة بعينها المناصب والتمثيل، بقولهم: إن “ما نطالب به حق مشروع تمليه حقوق المواطنة المتساوية ومبدأ الشراكة في الوطن وليس مقبولا ان تكون معضم المناصب السيادية من منطقة واحدة وتكون المحافظة بعينها اكثر من منصب سيادي”.
واختتم ابناء تهامة بيانهم الصادر عن مختلف فعاليات تهامة المجتمعية والسياسية والمدنية، بقولهم: “إننا إذ نرفض أن تحرم محافظة بحجم محافظة الحديدة من التمثيل فلن نسكت عليه ولن نتنازل عنه مهما امعنتم في التآمر عليناـ وقال الله تعالى: وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.