أخبار اليمن

بريطانيا تكشف دور طارق في الساحل الغربي وأهداف عائلة عفاش في تعز (تفاصيل)

بريطانيا تكشف دور طارق في الساحل الغربي وأهداف عائلة عفاش في تعز (تفاصيل)

 

 

الأول برس – متابعة خاصة:

 

أكد موقع بريطاني، شهير، في تقرير له، وجود علاقة مباشرة لطارق عفاش والإمارات بما يحدث من قمع وإغتيالات وفوضى في محافظة تعز، كاشفا اهداف اسرة الرئيس السابق علي صالح عفاش في تعز.

 

وقال تقرير نشره موقع، ميدل ايست أي، الاحد: إن الرئيس السابق، علي صالح، الذي حكم محافظة تعز لفترة طويلة وجعل جميع ابنائها يعيشون حالة من الإستعباد والرضوخ وعاداهم طوال فترة حكمه.

 

مضيفا: إن طارق صالح إبن شقيق علي صالح يستغل الفقراء في تعز إلى صفوفه وهو الرجل الذي يرى الكثيرون أنه مسؤول عن مئات القتلى في المحافظة، وأن السبب الوحيد للانضمام إليه هو المال الإماراتي.

 

وتابع: بصفة طارق ابن شقيق علي عبد الله صالح الاستبدادي الذي أطيح به من الحكم في انتفاضة 2011 م، فإن طارق يتمتع بسمعة كجزء من نظام لديه العديد من الأعداء في تعز، خاصة بين مؤيدي المكونات الأخرى.

 

ولفت التقرير إلى أن “طارق صالح متهم بقيادة حملات قمع قاتلة ضد الاحتجاجات المناهضة لعمه في 2011م، ثم خدمته في صفوف عمه كرئيس مخلوع في 2014م”. مشيرا إلى استمراره في المهمة نفسها.

 

التقرير البريطاني، أوضح أن “طارق صالح يستغل المال الإماراتي لإبتزاز الفقراء للقتال في صفوفه مشيرا الى أنه دفع بعشرات النازحين الى التربة والحجرية ليكونوا خلايا نائمة يوقضها متى شاء”.

 

وأضاف: إن القوات التي حلت مكان السودانيين والإماراتيين يتحصلون على رواتبهم بالريال السعودي على عكس ما يحصل عليه المقاتلين الداعمين للشرعية الذين يتلقون رواتبهم بالعملة المحلية”.

 

متطرقا إلى المعارك المشتعلة في مدينة التربة، جنوبي تعز، والتي قال: إنها توقفت الأحد، بينما لا تزال القوات على الجانبين تنتشر في منطقة التربة، واندلع القتال مرة أخرى بشكل متقطع.

 

وأوضح موقع، ميدل ايست أي، البريطاني، في تقرير أن ” قوات طارق غير مرغوب بها ولا تملك أي سلطة للبقاء في تعز”، مؤكدا أن “أموال الإمارات هي التي تدمر تعز والبلاد بأكملها”.

 

وختم التقرير بالقول: إن “العديد من اليمنيين فقدوا وظائفهم خلال السنوات الخمس الماضية ولجأوا للانضمام إلى القوات السعودية والإماراتية من أجل إعالة أسرهم”. متهما الامارات بالاستغلال.

 

مضيفا: إن “القوات المدعومة من الإمارات استغلت فقر اليمنيين، وبعض المحتاجين ينضمون إلى القوات المدعومة من الإمارات من أجل المال”، نقلا عن احاديث سكان محليين لمعد التقرير.

 

يشار إلى أن الامارات تسعى لبسط نفوذها على سواحل اليمن وموانئها عبر تمويلها وكيلها في الساحل الغربي طارق عفاش، ووكيلها في الساحل الجنوبي لليمن “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

زر الذهاب إلى الأعلى