أخبار اليمن

استخبارات الجيش بمارب ترصد وصول عناصر وحدة اغتيالات من الساحل الغربي (تفاصيل)

استخبارات الجيش بمارب ترصد وصول عناصر وحدة اغتيالات من الساحل الغربي (تفاصيل)

 

 

الاول برس – خاص:

 

سربت مصادر في دائرة الاستخبارات العسكرية في مارب معلومات عن رصد وصول عناصر من وحدة خاصة في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي، تبين أنها متخصصة في الاغتيالات.

وقالت المصادر: إن “تلك الوحدة الخاصة بعمليات الاغتيالات وصل أفرادها إلى مأرب بشكل فردي وبطريقة سرية استقبلهم ضابط عسكري رفيع في هيئة الأركان العامة ممن يعتمد عليهم رئيس الهيئة الفريق صغير بن عزيز خارج مدينة مأرب لضمان سرية المهمة”.

 

مضيفة: “وجه قائد القوة الإماراتية في الساحل الغربي العميد طارق عفاش بإرسال أفضل وحداته المتخصصة مشترطا بأن يكونوا من ضمن قائمة السرايا والكتائب التي دربتهم الإمارات في المعسكر الاماراتي المتواجد بميناء عصب الارتيري”.

 

وتابعت: “المعلومات تفيد بأن الفريق صغير بن عزيز رفع تقريرا للقوات الإماراتية بالصعوبات التي يلاقيها من ضمنها قيادات عسكرية في الجيش الوطني تعرقل توجيهاته ضمنا ووصل معها لطريق مسدود بل وخلافات مباشرة مع البعض منهم”.

 

منوهة بأن “القرار اتخذ في ابوظبي عبر خلية الأزمة التي يديرها المستشار الأمني لمحمد بن زايد الفلسطيني محمد دحلان بالتخلص من تلك القيادات العسكرية في الجيش الوطني، والعمل على تصفيتهم جسديا”.

 

وأكدت المصادر أن “وحدة الاغتيالات القادمة من الساحل الغربي إلى مأرب تتكون من نخبة من القناصين المهرة ذوي قدرات فائقة وخبرات طويلة ويعدون من أخطر القناصين في كتائب طارق عفاش في الساحل”.

 

محذرة من أن “المخطط يشمل عملية قنص عن بعد للقيادات العسكرية أثناء تواجدها في ميدان المعركة أو أثناء تنقلها بين المواقع بناء على وحدة رصد خاصة بصغير بن عزيز وسيتم نعيهم كشهداء”.

 

وأضافت: “في حين من سيتم تصفيته عبر العبوات الناسفة سيتم تحمل التهم لتنظيم القاعدة خاصة بعد فرار عناصره من البيضاء عقب المعارك الاخيرة مع مليشيا جماعة الحوثي في يكلا وقيفة”.

 

وكان رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صغير بن عزيز رفض توجيهات وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي بتعيين العميد توفيق القيز لقيادة جبهات ماهلية والعبدية ورحبه جنوبي مأرب.

 

ولا تخفي الامارات استهدافها المباشر للجيش الوطني الذي تتهمه بأنه يمثل فصيلا سياسيا بعينه تناصبه العداء، سياسيا واعلاميا، في مسعى لتفكيك الجيش وإحلال قوات وقيادات موالية لها من النظام السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى