الوية العمالقة في الساحل الغربي تشهد اكبر تمرد على قرار اماراتي (تفاصيل)
الوية العمالقة في الساحل الغربي تشهد اكبر تمرد على قرار اماراتي (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
شهد الساحل الغربي أكبر تمرد لمنتسبي ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من الامارات، بانسحاب المئات من ضباطها وافرادها جماعيا إلى عدن، منتصف ليل الاثنين.
وقالت مصادر عسكرية: إن “المئات من منتسبي ألوية العمالقة وصلوا الاثنين، إلى عدن، بعد انسحابهم من الساحل الغربي رفضاً لدمجهم بقوات طارق عفاش”.
مضيفة: “رفض المئات من ضباط وأفراد قوات العمالقة الجنوبية قرارا إماراتيا بإلحاق ألويتهم المشاركة في الساحل الغربي بقوات طارق عفاش وتحت قيادته”.
وتابعت: “جاء القرار بعد نجاح ضغوط طارق عفاش باستقطاب عدد من كتائب وقادة قوات العمالقة والمقاومة التهامية إلى قواته المسماه حراس الجمهورية”.
المصادر نوهت بأن “حالة من التذمر والسخط تسود منتسبي العمالقة، على قرار الالحاق وتعيين طارق صالح قائداً عاماً لهم، وأبو زرعة المحرمي نائباً”.
وأشارت إلى أن “الانسحاب الجماعي لمنتسبي العمالقة يمثل أوسع تمرد تشهدها القوات المدعومة إماراتياً منذ انشائها قبل عامين، ما ينذر بانهيارها وتمزيقها”.
لافتة إلى أن “الصراع بين التشكيلات العسكرية المدعومة من الامارات في الساحل الغربي، ظل نارا تحت الرماد طيلة العامين الماضيين ولم يخل من تصفيات.
وشهد الساحل الغربي خلال العام الماضي استقطابات بالترغيب والترهيب من جانب طارق عفاش لكتائب وقيادات في الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.
وبجانب فارق التسليح والتجهيزات من عربات وآليات عسكرية لصالح قوات طارق، ظل الاخير يتعمد إسناد المهام القتالية الخطرة لألوية العمالقة والمقاومة التهامية.
يشار إلى أن الامارات تدعم دمج فصائل ما يسمى “القوات المشتركة في الساحل الغربي” وتعيين طارق عفاش قائدا عاما لها، لاعتبارات انتمائه للنظام السابق.