انكشاف اجندة اماراتية- اسرائيلية في المخا لاستكمال هذا المخطط (تفاصيل)
انكشاف اجندة اماراتية- اسرائيلية في المخا لاستكمال هذا المخطط
الاول برس – خاص:
كشفت مصادر استخباراتية أجنبية، عن إتفاق إمارتي إسرائيلي لتحويل ميناء المخا الى ثكنة عسكرية، تجري فيها تدريبات خاصة لتنفيذ مهمات نوعية.
وقالت مصادر لصحيفة صينية: إن “جزيرة سقطرى وجزيرة ميون ومدينة المخا تدخل في مرمى تحالف اماراتي اسرائيلي امريكي ضد خط الحرير الصيني”.
وفقا لصحيفة «South China morning post» الصينية، فإن “الإتفاق جاء عقب تدشين أولى رحلات الطيران الإسرائيلي الى أبو ظبي في صفقة بين أبو ظبي وتل أبيب للتخادم في المنطقة”.
وأكدت أن “ميناء المخا وفقا للإتفاق سيكون منطلقا للعمليات الإسرائيلية الإماراتية ضد خصومها، ومستودعا لنقل الإمدادات لقوات الامارات في الساحل الغربي”.
منوهة إلى أن الاتفاق يقضي بأن تكون المخا قاعدة اسرائيلية اماراتية لتدريب المقاتلين نوعا بإشراف مدربين من وحدة القوات الخاصة في الجبيش الإسرائيلي”.
وذكرت المصادر أن “التوجه الجديد لإسرائيل وفقا للإتفاق الأخير يسعى إلى السيطرة على الممر التجاري تحت مبرر مراقبة السفن التجارية الصينية والإيراينية”.
في السياق، أفادت مصادر محلية متطابقة “أن الإجتماعات الأخيرة لقيادات اماراتية مع طارق عفاش تأتي لترتيب إدخال مشرفين اسرائيليين من الوحدات الخاصة”.
يعزز هذا سعي الامارات المعلن إلى فصل مدينة وميناء المخا ومنطقة ذو باب الحيويتين وموزع وبالطبع باب المندب وتشكيلها في كيان تحت مسمى “إقليم المخا”.
وتدعم الامارات قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” لاعلان حكم ذاتي على غرار ما نجحت في تحقيقه جنوب اليمن عبر المجلس الانتقالي الجنوبي وادارته الذاتية.
حسب مصادر محلية في مدينة المخا، فإن “الامارات تدعم مد نفوذ قوات طارق إلى جزر ميون وزقر وحنيش ورأس عمران القريبة من تعز وضمها لإقليم المخا”.
وسبق ذلك كشف وكالات انباء عالمية عن انشاء قاعدة عسكرية ومنظومة استخبارات اسرائيلية في جزيرة سقطرى بتعاون إماراتي سهل دخول ضباط اسرائيليين”.
يشار إلى أن وفدا عسكريا اسرائيليا زار المخا في شهر يونيو الفائت بمعية ضباط اماراتيين لمناقشة “التعاون في تأمين الملاحة الدولية عبر المندب والبحر الاحمر”.