أخبار اليمن

مارب تشتعل بمعارك طاحنة من كل جهة ومطالبات بتحرك اممي لوقف الحرب منعا للدمار( تفاصيل)

مارب تشتعل بمعارك طاحنة من كل جهة ومطالبات بتحرك اممي لوقف الحرب منعا للدمار

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تتواصل في سبع مديريات بمحافظة مارب معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش والمقاومة الشعية مع مليشيا الحوثي التي تواصل شن هجمات مكثفة انتحارية متعددة الاتجاهات، رغم ما تتكبده من خسائر كبيرة، وسط دعوات لوقف الحرب منعا للدمار.

 

ودعت منظمة حقوقية دولية إلى سرعة وقف المعارك العنيفة الدائرة في معظم مديريات محافظة مارب التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وطيران التحالف، ضد مليشيا الحوثي.

 

منظمة سام للحقوق والحريات، طالبت الجمعة، المبعوث الامم إلى اليمن مارتن غريفيث بـ “تحرك فوري لوقف هجوم جماعة الحوثي على محافظة مأرب، تفاديًا لحدوث كارثة إنسانية جديدة”.

 

وقالت المنظمة في بيان لها: إن “اشتداد المعارك في محافظة مأرب بسبب هجوم جماعة الحوثي يهدد حياة عشرات الآلاف من الأسر النازحة الهاربة من مناطق يمنية مختلفة بسبب الصراع الدائر”.

 

مضيفة: إن “استمرار الحرب في مأرب يشكل كارثة محققة لليمنيين البسطاء، فمئات الآلاف من المدنيين في المحافظة لن يتمكنوا من الحصول على الغذاء والماء أو مكان آخر للنزوح إليه”.

 

وأوضحت أن “استمرار الهجوم على مأرب سيضاعف عدد الأطفال المهددين بالمجاعة في اليمن ويقلل فرص التعليم والاستقرار النفسي في ظل اشتداد المعارك دون أي التزام بقوانين الحرب لحماية المدنيين”.

 

محذرة من “حدوث عملية انتقام واسعة قد تنفذها جماعة الحوثي ضد الخصوم السياسيين في حال اقتحمت المحافظة كما حدث في الحزم بمحافظة الجوف التي شهدت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان”.

 

وطالبت منظمة سام للحقوق والحريات في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ “التحرك الفوري لوقف الهجوم الحوثي على مأرب أسوة بالتدخل الذي شهدته الحديدة، وجعلها مدخلا لإنهاء الحرب في اليمن”.

 

مضيفة: إن “أي تقاعس عن إنهاء الحملة الحوثية على مأرب سيكون بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الهجوم على المحافظة، ما سيفجر كارثة إنسانية لا تقل فداحة عن التي تشهدها محافظات الحديدة وصنعاء وتعز”.

 

وشددت منظمة “سام” على “ضرورة أن تبقى مأرب منطقة آمنة بعيدة عن أي معارك حفاظًا على الاستقرار النسبي الذي تشهده المحافظة والذي منح للكثير من اليمنيين القدرة على توفير فرص للبقاء على قيد الحياة”.

 

في الاثناء، تطرح جماعة الحوثي على القبائل خيار توقيع ما تسميه “اتفاق سلام” يقضي تسليم المديريات دون حرب، كما تطرح على السلطة المحلية “تسليم مدينة مارب دون حرب تجنبا للدمار وحقنا للدماء” حسب زعمها.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تواصل منذ اسابيع شن هجمات مكثفة متعددة الاتجاهات والمحاور، طالت حتى الآن سبع مديريات: مدغل، ماهلية، العبدية، حريب، رحبة، صرواح، وصافر، واستطاعت احداث اختراقات فيها بخيانات قبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى