الكشف عن جهات خنق اهالي عدن بأزمة تموين الغاز والوقود واهدافها (تفاصيل)
الكشف عن جهات خنق اهالي عدن بأزمة تموين الغاز والوقود واهدافها (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
أكدت مصادر محلية في عدن أن خنق المدينة واهاليها بازمات تموين المشتقات النفطية والغاز المنزلي، عمل مدبر ومتعمد لأغراض اخضاع المواطنين وافتار سخطهم السائر نحو ثورة عارمة.
واتهم أهالي منطقة الممدارة في العاصمة المؤقتة عدن، وكلاء محطات بيع الغاز المنزلي، بنهب مخصصاتهم وبيعها لأصحاب المطاعم بأسعار مرتفعة. مُحمِّلين شركة الغاز والمجلس المحلي المسؤولية
أهالي الممدارة أكدوا في تصريحات صحافية، أنهم “لا يحصلون على حصتهم الكاملة من اسطوانات الغاز المنزلي، بسبب تلاعب وكلاء الخدمة في المنطقة بالكميات المخصصة لكل مديرية.
وقالوا: تتحمل شركة الغاز والمجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان، مسؤولية التلاعب بكميات الغاز المنزلي. وعليهما لاثبات نزاهتهما الزام الوكلاء ببيع الاسطوانات لأهالي المنطقة فقط”.
موضحين أن “بيع اسطوانات الغاز المنزلي للمطاعم يضطرهم للجوء إلى المحطات التجارية التي تبيع أسطوانة الغاز بأسعار مضاعفة، تصل إلى 8 آلاف ريال وأكثر في غياب الرقابة”. حدّ قولهم.
من جانبهم، اتهم وكلاء بيع الغاز المنزلي مرات عدة قيادة شركة الغاز بالتلاعب بحصة المدينة القادمة من شركة صافر في محافظة مأرب، وبيعها لصالح محطات خاصة في أبين.
وتتزامن أزمة تموين الغاز المنزلي في عدن مع أزمة خانقة في المشتقات النفطية بسبب إغلاق المعتصمين العسكريين موانئ عدن، حتى صرف رواتبهم المتوقفة منذ 6 اشهر، ما ضاعف معاناة المواطنين.