أخبار اليمن

تأكيد اسرائيلي للعلاقات مع “عفاش” وتبادل زيارات ولقاءات عسكرية وامنية واقتصادية (وثائق)

تأكيد اسرائيلي للعلاقات مع “عفاش” وتبادل زيارات ولقاءات عسكرية وامنية واقتصادية (وثائق)

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

قوبل الكشف عن وثائق زيارة مساعد وزير الخارجية الاسرائيلي للعاصمة صنعاء في عهد النظام السابق برئاسة علي صالح عفاش، بتأكيد اسرائيلي، لوجود لقاءات وتبادل زيارات مع نظام عفاش في مجالات عسكرية واقتصادية وثقافية.

 

وعلق الصحافي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العربية، جاكي حوجي، بتغريدة على “تويتر” على ما كشفته جماعة الحوثي في صنعاء من وثائق مراسلات وتقارير رسمية، صادرة عن جهاز الامن القومي والسفارة الاماراتية في صنعاء.

 

حوجي أكد زيارة مساعد وزير الخارجية الاسرائيلي أكثر من مرة للعاصمة صنعاء منذ 2005م ولقائه عفاش وكبار مسؤولي الدولة، وبحث علاقات تعاون سياسي وعسكري وامني واقتصادي وتجاري بين نظام عفاش والكيان الاسرائيلي.

 

وقال في تغريدة بموقع “تويتر” الاثنين: إن “بروس كشدان هو اليوم دبلوماسي متقاعد بعد عمله في وزارة الخارجية، وعلي عبد الله صالح، أطيح به في العام 2011 وقتل قبل ثلاث سنوات”. وأردف: أن “مصداقية هذا الخبر عالية”.

 

مضيفا بتغريدة ثانية: إن “بروس كاشدان (الذي زار صنعاء مرات عدة) عمل دبلوماسياً لإسرائيل” وأنه “عمل سراً في دول الخليج في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.

 

وتابع حوجي: إن “هدفهم (الحوثيين من نشر الوثائق) إظهار صورة الإمارات وحبها المعروف للصهاينة، في وقت جزء من معركتهم مع أعدائهم، الائتلاف العسكري للإمارات والسعودية، وجزء منها يدور في فلك الافتراءات الإعلامية”.

 

من جهته، أشار أحد متابعي الصحفي “جاكي حوجي” على “تويتر” يانون شرعبي، إلى أن “مستوى الموثوقية للكشف اليمني عالي، فقط طالما أن كشدان لا ينفي ولا يؤكد، عدا ذلك، فإن هذه ورقة تستخدم ضد السعودية والإمارات”.

 

وكان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، كشف في مؤتمر صحفي الاحد، عن مجموعة وثائق رسمية، عبارة عن مراسلات وتقارير، يرجع تاريخها إلى العام 2004م، توثق علاقات رسمية بين نظام عفاش والكيان الاسرائيلي.

 

موضحا أن الزيارات واللقاءات تناولت تعاونا في المجال السياسي وتجنيس آلاف اليهود بالجنسية اليمنية وتعاونا في الجانب الامني والعسكري تحت عنوان “امن البحر الاحمر وباب المندب” ومشاريع استثمارية في الجانب الاقتصادي.

 

وتحدث سريع، في ايجازه الصحافي، عن “امتلاك أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن” حسب زعمه، مشيراً إلى أنه “سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب”. من دون إعلان موعد محدد لنشرها.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى