أخبار اليمن

الامارات تفرغ ثالث سفينة بميناء سقطرى تحمل شحنة معدات واسلحة اسرائيلية (تفاصيل)

الامارات تفرغ ثالث سفينة بميناء سقطرى تحمل شحنة معدات واسلحة اسرائيلية

 

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أفرغت الامارات سفينة جديدة، هي الثالثة على التوالي، حمولتها في ميناء سقطرى دون إجراءات قانونية أو موافقة الحكومة الشرعية، بعد تلويح مليشيات الانتقالي بالتصعيد، احتجاجا على احتجازها من القوات السعودية.

 

وقالت مصادر محلية في سقطرى: إن “قائد قوات الواجب السعودية (808) وجه برسو السفينة الإماراتية (AD ASTRA) في الميناء وتفريغ ما بداخلها من مواد مشبوهة “تجنباً للتحشيد العسكري الذي كانت تعد له ميليشيا الانتقالي”.

 

مضيفة: “هددت مليشيا الانتقالي بالتصعيد ضد القوات السعودية ومنعها من دخول حديبو وميناء ومطار سقطرى، قبل أن توقف احتشادها أم مقر قيادة قوات الواجب السعودية، مقابل موافقة الأخيرة على الإفراج عن السفينة”.

 

وزعم الصحفي الموالي للانتقالي الجنوبي التابع للامارات، سعيد سالم: إن “قائد قوات الواجب السعودية 808 في سقطرى، يستخدم سياسة حصار متعمد في مضايقة السفن الإماراتية لإرضاء الحكومة الشرعية”. حسب قوله.

 

مهددا في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، بأن “تلك السياسة لقائد القوات السعودية ستقلب عليه الأمور وتدفع الشعب نحو تنفيذ اعتصام أمام مقر قيادات قوات الواجب السعودية”.

 

ودخلت السفينة الإماراتية” تكريل” في الأول من شهر أكتوبر الجاري، إلى رصيف ميناء سقطرى، دون معرفة حمولتها. بعد 10 ايام على دخول سفينة سابقة مجهولة الحمولة إلى الميناء بالطريقة نفسها.

 

أكد هذا رسميا، مدير ميناء سقطرى، رياض سلمان، في رسالة رفعها في سبتمبر المنصرم، إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من مسؤولي البلاد.

 

ودأبت الإمارات منذ سيطرة ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) على محافظة سقطرى وتسيير بعض الرحلات الجوية والبحرية إلى الجزيرة، دون إذن السلطة الشرعية.

 

ويتهم مسؤوليون يمنيون الإمارات، العضو في التحالف، بإنفاق أموال طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة لقوات الجيش الوطني، تجند لخدمة مصالح إماراتية خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.

 

وفقا للمصادر فإن “الشحنات الثلاث المتلاحقة التي افرغتها ثلاث سفن اماراتية دخلت بطريقة مخالفة ودون استكمال الإجراءات الرسمية وفق النظام والقانون، يرجح أنها معدات عسكرية وأسلحة اسرائيلية”.

 

ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، التي تحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي.

 

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصواً عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.

زر الذهاب إلى الأعلى