أخبار اليمن

التحالف يعتمد غارات الطيران لقمع الاحتجاجات ضده في المناطق المحررة بدءا بشبوة (تفاصيل)

التحالف يعتمد غارات الطيران لقمع الاحتجاجات ضده في المناطق المحررة بدءا بشبوة

 

 

 

 

الاول برس – خاص :

اعتمد تحالف دعم الشرعية في اليمن وسيلة جديدة ومرعبة لقمع الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية المنددة بممارساته وتوجهاته، عبر شن طيرانه غارات لإرهاب المحتجين كما فعل في محافظة شبوة.

 

وقالت مصادر محلية: إن “طيران التحالف شن غارات على مقربة من مخيم اعتصام للأهالي يُطالب بمحاكمة قتلة أبنائهم، بالقرب من معسكر العَلَم التابع للإمارات، شمال عتق بمحافظة شبوة” جنوب شرق اليمن.

 

مضيفة: “حلق طيران التحالف على علو منخفض فوق المنطقة، حيث يعتصم المئات من أبناء مديرية مرخة العليا للمطالبة بمحاسبة قتلة أبنائهم في الجريمة التي ارتكبتها قوات النُّخبة، المدعومة إماراتياً، مطلع عام 2019”.

 

وتابعت: “شن طيران التحالف غارات عدة بالقرب من مكان الاعتصام، في محاولة لتفريق المحتجين، وإخلاء المناطق المحاذية للمعسكر الإماراتي في العلم، ولم يثبت سقوط ضحايا في قصف الغارات”.

 

تأتي الغارات بعد يوم واحد على بدء أهالي قرية الهجر في مديرية مرخة، اعتصاما مفتوحا أمام بوابة المعسكر الإماراتي في العلم، للمُطالبة بتسليم الجناة من أفراد النُّخبة الشبوانية، والمتورطين في اقتحام منازلهم في يناير 2019، بإسناد من التحالف.

 

ونفذت “النخبة الشبوانية” بأوامر من دولة الإمارات، اقتحاماً مسلحاً على قبيلة السادة آل المحضار في الهجر، دون مبررات أو سابق إنذار، ورافق الاقتحام إسناد من طيران الأباتشي الإماراتي، ما تسبب في مقتل عشرة من أبناء القبيلة بينهم أطفال، إضافة إلى تدمير وإحراق المنازل والممتلكات العامة.

 

وقد أدان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلة في الحكومة الشرعية، أحمد الميسري، الهجوم في حينه، واعتبره “جزءاً من السلوك العبثي المُنفلت للتشكيلات العسكرية التي أنشأتها الإمارات، ولا تستند إلى أيّ أساس قانوني” حد تأكيده.

 

يشار إلى تنامي حالة السخط الشعبي من تحالف دعم الشرعية، جراء انحرافه عن اهدافه المعلنة ودعم مليشيات انقلابية، وما يسميه “ضربات جوية خاطئة” تكرر استهدافها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واحياء ومرافق وتجمعات مدنية، موقعة آلاف الضحايا المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى