مصادر حكومية تكشف تفاصيل خيانة مشايخ الجدعان وما استلموه من الشرعية ودوافع انضمامهم للحوثيين

الاول برس – خاص:

كشفت مصادر حكومية ومحلية في مارب عن تفاصيل خيانة شيخ مشايخ الجدعان وعدد من مشايخ مارب للشرعية، وما سبق انضمامهم إلى جماعة الحوثي الانقلابية واستقبالهم في العاصمة صنعاء من قيادات الجماعة.

وقالت مصادر موالية للشرعية: إن “الشيخ علي مبخوت ضرمان استلم مبالغ مالية كبيرة من رئاسة هيئة الأركان في وزارة الدفاع، وغادر بعدها من مديرية مدغل باتجاه صنعاء ليُعلن انشقاقه عن الشرعية وانضمامه للحوثيين”.

يأتي هذا بعد يوم على إعلان مشايخ قبليّين في محافظة مأرب انشقاقهم عن الشرعية وانضمامهم إلى مليشيا الحوثي في صنعاء، ووقوفهم مع الحوثيين واستعدادهم للقتال في صفوف مقاتلي الجماعة ضد قوات التحالف والشرعية.

وظهر الشيخ علي مبخوت ظرمان والشيخ محمد راجح السعدي والشيخ جابر علي مبخوت ضرمان من قبائل الجدعان؛ في صور جمعتهم برئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، مهدي المشَّاط، في مدينة صنعاء.

مراقبون أرجعوا انشقاق الشيخ علي مبخوت ضرمان وشقيقه الشيخ جابر، والشيخ محمد راجح السعدي، “نتاج تناقضات التحالف وانحرافه عن اهدافه المعلنة من دعم اعادة الشرعية وانهاء الانقلاب الحوثي إلى دعم مليشيا انقلابية على الشرعية”.

وأشاروا إلى أن “هؤلاء المشايخ وغيرهم من القيادات العسكرية والسياسية والقبلية التي التحقت بجماعة الحوثي في صنعاء، عُرفت طوال سنوات بولائها للشرعية وقتالها في صفوفها والتحالف، لكن ممارسات الاخير اجبرتهم على الانقلاب ضده”.

سبق أن أعلنت قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية في الشرعية؛ انضمامها إلى الحوثيين في صنعاء، أبرزهم أركان حرب الكتيبة الثانية في “اللواء 143” بمأرب فوزي عبد ربه سعيد القاضي، ومدير إدارة البحث الجنائي في محافظة الجوف محمد الصلاحي.

وقبل هؤلاء، القيادي في حزب الإصلاح الشيخ محمد علي عامر الخزاعي، والصحفي والكاتب محمد علي سعد رئيس مجلس الإدارة الأسبق في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في عدن، واللواء خالد خليل مؤسِّس الحراك التهامي، وغيرهم.

يُشار إلى أن مسؤولين في الحكومة وسياسيين يتفقون في أن “التحالف انحرف عن اهدافه المعلنة إلى تنفيذ اجندات خاصة بقطبيه السعودية والامارات، وانكشاف اطماع لكليهما في اليمن، برزت في السيطرة على منابع الثروات النفطية والغازية وسواحل اليمن وموانئه”.