السوق السوداء للوقود تزدهر في عدن وتفرض اسعارا خيالية بعد اغلاق المحطات (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
ازدهرت السوق السوداء للمشتقات النفطية في العاصمة المؤقتة عدن من جديد، بعد اعدام المشتقات من المحطات واغلاق الاخيرة ابوابها، فارضة اسعارا خيالية تفوق مقدرة المواطنين.
وقالت مصادر محلية في عدن: إن “طوابير طويلة من السيارات عاودت السبت الاصطفاف أمام محطات الوقود في المدينة، والتي تم إغلاقها بحُجة عدم توفُّر مادتي البنزين والديزل.
مضيفة: “في الوقت نفسه هناك انتشار كثيف للأسواق السوداء لبيع المشتقات النفطية بكميات وفيرة في شوارع عدن، وبأسعار مُضاعفة عن الأسعار الرسمية، ما يفوق مقدرة المواطنين”.
وعبّرت المصادر المحلية في عدن عن استيائها من صمت شركة النفط حيال أزمة الوقود الراهنة. مُحمِّلة الجهات المعنية “مسؤولية استمرار أزمات الوقود بين الحين والآخر في عدن”.
إلى ذلك، استحدث تُجّار السوق السوداء، بحرية كاملة، منذ مطلع نوفمبر الجاري، عدداً من نقاط بيع المشتقات النفطية في شوارع مدينة عدن، عقب نفاد كمية مخزون الوقود من المحطات.
وحسب المصادر المحلية فقد “وصل سعر اللتر الواحد من مادة البنزين إلى 600 ريال، وتوقفت وسائل النقل في طوابير طويلة أمام المحطات النفطية في مديريات الشيخ عثمان والتواهي وخور مكسر”.
يأتي ذلك وسط اتهامات لسلطات “الانتقالي الجنوبي” بأنها “تتلاعب بمخصصات المحافظات الجنوبية -وعلى رأسها العاصمة المؤقتة- من المشتقات النفطية، وتستغلها لصالحها بطريقة غير قانونية وجشعة”.