ورد الآن .. الضالع تشتعل بعد اغتيال مليشيا “الانتقالي” قياديا اخر في تجمع الاصلاح (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
تشهد مدينة الضالع تمترسا واسعا لمسلحي قبائل الازارق ومسلحي مليشيا حزام “الانتقالي الجنوبي” لخوض مواجهة دامية، بعد اغتيال الاخيرة شخصية اكاديمية وقبلية بارزة من قبيلة الازارق، واحد قيادات حزب تجمع الإصلاح.
واغتال مسلحون يتبعون مليشيا “الحزام الامني” التابعة للإنتقالي الجنوبي، السبت، عميد كلية التربية سابقا في مدينة الضالع، وسط حملة تصفيات ممنهجة تستهدف قيادات تجمع الإصلاح وآل الحميدي والازارق بصورة خاصة.
يُعدُّ الدكتور الحميدي من أبرز كوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح في الضالع، وأحد ابرز الشخصيات الاجتماعية من قبيلة الازارق، ويُعرف بتوجهاته الرافضة لسياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، العنصرية، في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية بأن “مُسلَّحَين يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على العميد السابق لكلية التربية بمدينة الضالع، الدكتور خالد عبده الحميدي، بجوار مستوصف التضامن، أثناء مروره أمام المجمع التربوي في الطريق إلى منطقة العرشي”.
مضيفة: “اردا المُسلَّحَان المنتميان لمليشيا المجلس الانتقالي الدكتور الكميم ولاذا بالفرار عقب استهداف الدكتور الحميدي، واحتشد أبناء قبيلة الأزارق وأغلقوا الشارع والمحال التجارية في مدينة الضالع، احتجاجاً على الجريمة”.
واحكمت مجاميع مسلحة خلال الساعات الماضية سيطرتها على مدينة الضالع مما تسبب بحالة رعب دفعت أصحاب المحلات التجارية لإغلاقها في حين اشعل محتجون على تدهور الأمن الاطارات التالفة في شوارع المدينة.
بدورها، أدانت منظمة “رايتس رادار” للحقوق والحريات، جريمة اغتيال الدكتور الحميدي، وحمَّلت المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتياً- مسؤولية استهدافه باعتباره المُسيطر على مؤسسات الدولة في مدينة الضالع.
ونفذ المئات من أبناء الأزارق في مديرية الضالع، الثلاثاء الفائت،وقفة احتجاجية أمام بوابة إدارة أمن الضالع ندَّدوا فيها بالاستهداف الممنهج لهم من مسلحي المجلس الانتقالي بدوافع عنصرية ومناطقية وسياسية”.
مشايخ وابناء الازارق، أكدوا في وقفتهم الاحتجاجية، أن “جرائم استهدافهم المستمرة بالاغتيالات والاعتداءات، وصلت حد منع المواد الأساسية من الوصول إلى مناطق الأزارق في محاولة لحصار أبنائها وقتلهم جوعاً” حد تعبيرهم.
وكان أعيان ومشايخ القبيلة عقدوا اجتماعاً -الأربعاء 12 نوفمبر- حذَّروا فيه من استمرار الاعتداءات التي تطال أبناء الأزارق في عدد من المحافظات الجنوبية، واختطافهم واغتيالهم على اساس مناطقي عنصري بحت.