تكتكل يتشكل .. حقوقيون يفتحون ملفات جرائم “حراس” طارق بحق التهاميين (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
بدأ حقوقيون وقانونيون وناشطون فتح ملفات جرائم الانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنين في مدن الساحل الغربي المحررة من قبل قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي.
وجدد حقوقيون وناشطون في المجال الانساني والحريات، مطالبة الحكومة والمنظمات الدولية بفتح تحقيقات عاجلة في الانتهاكات المستمرة من جانب قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش.
وأثاروا بمواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، قضايا الانتهاكات التي ترتكبها قوات طارق عفاش بحق مُعتقَلي الرأي، تزامناً مع الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
مطالبين بالاسراع في “فتح تحقيقات دولية شفافة في جرائم القتل والتعذيب التي تمارسها قوات طارق في سجون مدينتي الخوخة والمخا على الساحل الغربي لليمن”. منوهين بتقارير حقوقية وانسانية توثق جرائم جسيمة لطارق.
وأوضحوا أن “جرائم اختطاف واخفاء قسرء وتعذيب تُمارس بحق مُعتقلي الرأي من أبناء المناطق التهامية على أيدي ضباط وأفراد يتبعون ألوية حراس الجمهورية التي يقودها طارق”. مؤكدين أن “ضحايا هذه الجرائم يتزايدون وتجاوزت اعدادهم المئات”.
الحقوقيون شددوا على “ضرورة إيجاد تكتل قانوني ومساحة تضامنية مع المُعتقلين التهاميين ضد ما يمارس بحقهم من قبل القوات المُتنفِّذة في مناطقهم والتي ثبت تنفيذها عمليات اغتيال لمعارضيها وانتهاكات وقمع وتهميش للأصوات الحقوقية من ناشطي تهامة”.
مؤكدين أن “حالة التهميش لم تعد تخفى على مراقبي الأوضاع الحقوقية في اليمن، خصوصاً بعد استقدام عناصر ذات توجُّهات عقائدية مُتطرفة للمشاركة في صفوف قوات طارق”. في إشارة إلى تجنيد عناصر من تنظيمي داعش والقاعدة، الارهابيين.
ولفت الحقوقيون والناشطون في حملة المطالبة بتحقيقات في جرائم قوات طارق، إلى أنّ ما وصفوه بـ “صوت خافت” يبرز أحياناً ويختفي أحياناً أخرى، يُفسر حالة الخوف المفروضة بالنار والحديد على أبناء المخا والخوخة الساحليتين، حد تعبيرهم.
يشار إلى أن الحراك التهامي ومنظمات حقوقية محلية ودولية كانت كشفت عن “انتهاكات مستمرة تمارسها قوات طارق بحق مزارع وممتلكات أبناء مديريتي الخوخة والمخا، وصلت حد النهب والسلب علاوة على اختطاف المعارضين وتعذيبهم وقتلهم”.