ورد للتو .. كمائن غادرة تستهدف الجيش في مارب وتفجيرات تدوي في ارجاء المدينة (تفاصيل+صور)
الاول برس – خاص :
تعرضت قوات الجيش الوطني في محافظة مارب، مجددا، لكمين مسلح غادر استهدف طقما عسكريا، فيما دوت انفجارات عنيفة متلاحقة، سمعت في انحاء مدينة مارب.
وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب: إن انفجارين متتالين سمعا في انحاء مدينة مارب وتبعهما اصوات سيارات الاسعاف هرعت لنقل عدد من المصابين جراء الانفجارين.
مضيفة: “الانفجار الأول ناجم عن تعرض طقم عسكري لكمين بعبوة ناسفة في مديرية وادي عبيدة، بالقرب من مفرق الحزمة، على الطريق العام باتجاه مدينة مأرب، ليل الاحد”.
وتابعت: “أدى الاستهداف الغادر لطقم عسكري بعبوة ناسفة بالقرب من مفرق الحزمة لاستشهاد جندي وسقوط جنود اخرين جرحى بإصابات مختلفة نقلوا إلى مستشفى مارب العام”.
ولفتت المصادر المحلية ذاتها إلى أن “الانفجار الثاني هز وادي عبيدة عند الساعة 06:45 مساء الاحد، لم يُعرف مصدره على وجه الدقة ولا أسبابه وما نجم عنه حتى هذه اللحظة”.
يأتي استهداف طقم عسكري للجيش الوطني، بعد 3 ايام، على استهداف طقم في الموقع نفسه بتفجير عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق الرئيسي الرابط بين محطة ال معيلي ومدينة مارب”.
وحسب مصادر عسكرية فإن “استهداف الطقم العسكري بتفجير العبوة الناسفة أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة آخرين، بإصابات متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة، وجرى اسعافهم لتلقي العلاج”.
كما يأتي التفجير المبهم حتى هذه اللحظة، بعد أسبوع تقريباً من إحراق ناقلة نفطية تابعة لمحطة آل معيلي في نفس المنطقة، إثر استهدافها بعبوة ناسفة من قِبل مجهولين، على خلفية نزاعات قبلية.
وتشهد محافظة مأرب نزاعات بين الحين والاخر بين مسلحي القبائل فيما بينهم من جهة، وبين المسلحين القبليين وقوات الامن العام والجيش الوطني من جهة ثانية، على خلفية تجارة المشتقات النفطية.
أخر هذه النزاعات التي تتطور إلى اشتباكات مسلحة، كانت مع قبيلة الدماشقة في يوليو الماضي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، ونجم عنها احتراق عدد من القاطرات المحمّلة بالنفط.
وتُعتبر تجارة المشتقات النفطية أبرز نقاط الخلاف، حيث تسعى بعض العناصر إلى ايجاد سوق سوداء للمشتقات في المحافظة، الامر الذي تتصدى له قوات الامن العام والجيش الوطني بحزم وصرامة.
يشار إلى أن محافظة مارب، تشهد منذ اشهر، اختراقات عدة بفعل خيانات وهجمات كثيفة وزحوفات انتحارية لمليشيا الحوثي من محاور عدة، سعيا منها لمحاصرة مدينة مارب واسقاطها.