ورد للتو .. بيان ناري لقبائل مخلاف حمير والسلف آنس يفضح “خسة” طارق وشقيقه ويتوعدهما بالثأر لغشيم
الاول برس – خاص:
تعهدت قبائل مخلاف حمير والسلف آنس في محافظة ذمار بالثأر والقصاص للرائد محمد علي غشيم، الذي اعتقله طارق عفاش واخضعه للتعذيب في أحد سجون معسكراته الممولة من الامارات في الساحل الغربي طوال عام، حتى فارق الحياة منتصف سبتمبر الماضي.
وقالت قبائل مخلاف حمير والسلف آنس، في بيان لها، أصدرته السبت: “بعد أكثر من عام على جريمة تعذيب وقتل الشهيد الرائد محمد علي غشيم، في معتقلات الخائن طارق عفاش بالساحل الغربي، تم اليوم في جامع الشعب بصنعاء تشييع جثمان الشهيد الرائد غشيم”.
مضيفة: “وتؤكد قبائل مخلاف حمير والسلف آنس وقبائل محافظة ذمار عامة، ادانتها واستنكارها الشديد، ما تعرض له الشهيد الرائد محمد علي غشيم من اعتقال تعسفي على مدى عام كامل وتعذيب حتى الموت في سجون الخائن طارق عفاش في الساحل الغربي”.
وتابعت: “وتعتبر، جريمة تصفية الرائد محمد علي غشيم في سجون طارق عفاش بالساحل الغربي، جريمة حرابة، ولن تسقط مع تقادم الأيام، بل أنها كشف مستوى استرخاص دماء اليمنيين، والاستهتار بأرواحهم، خصوصا وأن الشهيد كان في اطار عودته الى العاصمة صنعاء”.
منوهة بأن الرائد غشيم كان يستعد للانسحاب ومجاميع معه من قوات طارق و”بدأ بالتنسيق مع عدد من القيادات، إلا أن ايادي الغدر والخيانة التابعة لعفاش، قامت باعتقاله وتصفيته، وهذا ما يتعرض له كل من يكتشف عبودية طارق عفاش للإمارات ويكتشف خيانته للوطن”.
وكشفت عن محاولات طارق التغطية على الجريمة، وقالت: “نستنكر الابتزاز الرخيص والاستغلال الذي ابداه طارق عفاش مع اسرة آل غشيم، واشتراطه تسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم، بتقديم شكر له عبر تصريحات تلفزيونية من اجل تغطية قبح الجرم وبشاعة الفعل”.
مضيفة: “ونؤكد ان هذا الابتزاز هو أسلوب رخيص، لا يقل بشاعة عمَّا تعرض له الشهيد غشيم من تعذيب في ظلمات السجون، حيث وأن المندوبين من آل غشيم، الذين ذهبوا لاستلام جثة الشهيد لم يكن امامهم سوى أن يخضعوا لاشتراطات طارق عفاش وصرحوا مجبرين”.
ونددت قبائل مخلاف حمير والسلف آنس في محافظة ذمار، بالموقف الدولي و”الصمت الاممي تجاه هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، والذي يتعرض المئات والالاف في سجون طارق وعمار عفاش في الساحل الغربي للتعذيب حتى الموت” في أحد سجونهما السرية بالمخا.
مخاطبة زملاء الرائد غشيم، بقولها: “وندعو المغرر بهم في الساحل الغربي ومختلف معسكرات العدو الى العودة الى حضن الوطن، وترك معسكرات الغزاة والمحتلين والتواصل مع المركز الوطني للعائدين”. ومؤكدة “الاستمرار في رفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح حتى دحر الغزاة”.
وأكدت أن “الأعداء اليوم يتآكلون كما تأكل النار الهشيم، وباتوا اهون من بيوت العنكبوت، لأنهم في الموقف الخطأ واعتلوا دبابات ومدافع الغزاة لقتل أبناء الوطن وتدمير مقدرات الوطن واحتلال جزره وموانئه ومطاراته واستباحوا الدماء والاعراض”. في اشارة إلى قوات التحالف السعودي الاماراتي.
قبائل مخلاف حمير والسلف آنس في محافظة ذمار، أعلنت في ختام بيانها “الاستمرار في مواجهة أعداء الوطن من الطغاة والمحتلين وتطهير أرض اليمن من رجسهم ومن افعالهم المشينة، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه انتهاك الاعراض وسفك دماء الأبرياء والمعتقلين” من اليمنيين الاحرار.
وشكرت عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” التابع للجماعة مهدي المشاط على ما وصفته “السند والرزح للشعب اليمني، ونصرة المظلوم”. معتبرة ذلك “يجعل كل القبائل والقوى الوطنية ان تكون في صفها ومعها بمواجهة أعداء الامة والدين والوطن”.
يشار إلى أن طارق عفاش الذي يقود قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” كان اعتقل الرائد محمد علي غشيم، بعدما قرر وعدد من الضباط الانسحاب من قوات طارق امام انكشاف ارتهانه المطلق للامارات وتنفيذ اجندتها على حساب سيادة اليمن ووحدته، واخضعه للتعذيب طوال عام حتى فارق الحياة، كما حدث مع المئات مثله.