معلومات صادمة .. مجلس الامن يذكر لأول مرة قوات طارق عفاش وتحركاتها وينعتها بهذه الصفة

الاول برس – متابعة خاصة:

ذكر مجلس الامن الدولي، لأول مرة، قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي لليمن، بوصفها جماعة مسلحة (مليشيات) أكد تمردها وأنها “لا تتبع الحكومة”، كاشفا عن تحركاتها.

وقال تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات التابع لمجلس الامن الدولي: إن “المقاومة الوطنية/حراس الجمهورية في الساحل الغربي- وهي جماعة مسلحة لا تتبع الدولة- ما زالت تظهر مطامح في الحكم تتجاوز السيطرة العسكرية”.

مضيفا: إن قائدها “طارق صالح” عزز سيطرته السياسية والعسكرية على الساحل الغربي بدعم قوي من دولة الإمارات، وشكل تحديا لسلطة الرئيس هادي، ومساعي أبناء تهامة للحكم الذاتي، طبقا لمؤتمر الحوار الوطني”.

تقرير الخبراء الامميين الصادر الاسبوع الماضي، تطرق إلى “مخاوف من التشكيلات العسكرية غير النظامية في الساحل الغربي” التي يقودها طارق عفاش وتأثيرها على جهود السلام في اليمن وتقويض سلطة الحكومة في المناطق الساحلية.

وأوضح ”أن “كلا من الوية العمالقة وحراس الجمهورية يحصلان على دعم مالي من الإمارات، فيما تتلقى بعض الألوية (التابعة للعمالقة والمقاومة التهامية) رواتب من حكومة الشرعية” التابعة للرئيس هادي، والمعترف بها دوليا.

لافتا إلى أن “هذه القوات (التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات) لم تدرج رسمياً في أي من اتفاقات السلام القائمة، ما يثير القلق بشأن تأثيرها المستقبلي على السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.

تعد الإمارات هي العضو الثاني في التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 2015 بهدف استعادة الشرعية وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وتتهمها الحكومة اليمنية بإنشاء تشكيلات عسكرية متمردة.

يشار إلى أن الحكومة الشرعية، سبق أن اتهمت الامارات، على لسان وزير الخارجية، بإنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع للدولة اليمنية، في جنوب وغرب البلاد، كما فرضت سيطرتها على المرافق والمنشآت الاقتصادية السيادية لليمن.