بعد قصف قصر “اليمامة” .. دولة عظمى تعلن تحركا عسكريا عاجلا لحماية السعودية وانقاذها من الكماشة
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلنت دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الامن الدولي، على اثر قصف قصر اليمامة في العاصمة الرياض، تحركا عاجلا لحماية السعودية وانقاذها مما اعتبرته وقوعها في كماشة الاستهداف من الشمال والجنوب.
وكشفت جمهورية فرنسا، رسميا، عن تحرك عسكري عاجل بشأن السعودية بعد انفجارات غامضة هزت العاصمة السعودية الرياض، السبت، ويرجح أنها عمليات استهداف مباشرة من إيران أو مليشياتها في العراق.
وزارة الخارجية الفرنسية قالت في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني الرسمي: إن “فرنسا وضعت منذ سبتمبر 2019 وسائل دفاع جوي تحت تصرف السعودية” وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
وأضافت: إن “باريس متضامنة بشكل كامل مع السعودية بعد استهداف مناطق مأهولة فيها في انتهاك للقانون الدولي”. مؤكدة في ختام بيانها أن “الصواريخ والمسيرات تشكل مؤشرًا على حجم الخطر الذي يتهدد المنطقة”.
وكان التحالف بقيادة السعودية، أعلن السبت 23 يناير “اعتراض وتدمير هدف جوي معاد كان متوجها نحو العاصمة الرياض”. بينما اتهمت وسائل اعلام سعودية الحوثيين، الذين نفوا الهجوم بقولهم “نفخر باعلان عمليتنا”.
لكن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، رد في بيان مقتضب على إعلان التحالف العربي تدمير “هدف جوي معاد” باتجاه العاصمة الرياض، قائلا: “تنبه قواتنا أنها لم تنفذ أي عملية هجومية ضد دول العدوان (التحالف)”.
وعقب ساعات، أعلن فصيل جديد لمليشيات ايران في العراق عن نفسه باسم “الوية الوعد الحق (ابناء الجزيرة العربية)” وتبنى تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيرة على القصر الملكي “اليمامة” في العاصمة السعودية الرياض.
فصيل “ألوية الوعد الحق.. أبناء الجزيرة العربية” قال في بيان: إنه “بعد تمادي أعراق الخليج في جرائمهم بحق شعوب المنطقة ومواصلتهم دعم عصابات الإجرام الداعشي والجماعات التكفيرية التي أوغلت بدماء الأبرياء”.
مضيفا: “ها هم أبناء الجزيرة العربية يفون بوعدهم ويرسلون طائرات الرعب المسيرة إلى مملكة آل سعود ويدكون حصونهم في قصر اليمامة وأهداف أخرى في الرياض ويعلنون بداية نقل معادلة الردع إلى داخل مشيختهم ثأرا لدماء الشهداء”.
وتوعد البيان، الذي جرى تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل والاخبار نقلا عن قناة في التليغرام: بأنه “ستكون الضربة القادمة على أوكار الشر في دبي إذا ما تكررت جرائم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد”.
تقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا، دعما للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ جماعة الحوثي هجمات متلاحقة بطائرات مسيرة (دون طيار) وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وحتى بعض المصالح الاقتصادية داخل أراضي المملكة.