ورد للتو .. تنظيم “داعش” يظهر فجأة في محافظة شمالية ويقطع رؤس العشرات ويتسبب في فرار جماعي للسكان من مذابحه
الاول برس- متابعة خاصة:
زعم تنظيم “داعش” تمكنه من السيطرة على واحدة من اهم المحافظات الشمالية، الغنية بالثروات، متحدثا عن جيوب يجري استكمال دحرها، متسببا في موجة نزوح جماعية للسكان، تجاوزت 670 ألف مواطن حتى الان.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، في بيان الإثنين، السيطرة على مدينة “بالما” الساحليّة في شمال موزمبيق، إثر هجوم بدأه يوم الأربعاء الماضي، وتخللته اشتباكات استمرت ثلاثة أيام وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.
تنظيم “داعش” تحدث في بيان، أن الهجوم “استهدف ثكنات عسكريّة ومقرات حكوميّة”، وأسفر عن “السيطرة على المدينة وقتل العشرات من الجيش الموزمبيقي والنصارى وبينهم رعايا دول صليبيّة”. حسب تعبيره.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع والأمن الموزمبيقيّة، عمر سارانجا، في بيان الأحد، إن “عشرات الأشخاص قتلوا”، موضحاً أن “القتلى يشملون مواطنين وأجانب يعملون في المنطقة “. مؤكدا فقدان السيطرة على المدينة.
منظمة “هيومن رايتس ووتش” كانت أكدت، السبت الماضي، إن “شهوداً أفادوا برؤية جثث في الشوارع بعد أن هاجم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، مدينة بالما من ثلاثة اتجاهات”.
وأفاد موقع “سايت” الاثنين بأن تنظيم “داعش” تبنى رسميا هجوما على بلدة بالما الغنية بالغاز في شمال موزمبيق. موضحا أن “العشرات قتلوا بعدما شن متشددون مرتبطون بتنظيم داعش هجوما على المدينة هذا الأسبوع”.
منوها بأن المسلحين يسيطرون على مدينة “ماسيمبوا دا برايا” الساحلية، التي استولوا عليها في أغسطس الماضي، وفرضوا سيطرتهم على قرى مجاورة وقطعوا رؤوس العشرات، ما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا مدنيا.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق، أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من مسلحين متشددين يرتبطون بتنظيم داعش، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات.
يذكر أن أكثر من 180 شخصاً بينهم موظفون وعمال أجانب حوصروا داخل فندق في بلدة شمال موزمبيق، ترزح تحت حصار مسلحين متطرفين منذ أيام.