عاجل .. استنفار أمني غير مسبوق في العاصمة وانتشار نقاط التفتيش والخوف يعم الجميع بعد سقوط قتلى وجرحى
الاول برس – متابعة خاصة:
تشهد العاصمة استنفارا امنيا غير مسبوق، وانتشارا كثيفا لنقاط التفتيش، وسط حالة من الخوف العارم بين اوساط المواطنين، إثر اشتباكات مسلحة، اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت الشرطة الأميركية، الجمعة، إن ضابطا في شرطة مبنى الكونغرس لقي حتفه متأثرا بإصاباته في هجوم بسيارة بينما أصيب شرطي آخر في الحادثة، وقتل سائق السيارة المشتبة به في الهجوم.
مضيفة: أنها تتعامل مع بلاغات عن محاولة سائق دهس ضابطين، وأضافت أن البلاغات أفادت بأن شخصا قاد مركبة؛ ليصدم شرطيين، وأن مشتبها به رهن الاحتجاز، مشيرة إلى أن الضابطين مصابان، وأنه تم نقل الثلاثة إلى المستشفى.
وتابعت في بيان لوسائل الاعلام الامريكية: إنها لا تزال في المراحل المبكرة من التحقيق، وتريد فهم الدوافع وراء حادث الكونغرس، مشيرة أن الهجوم “لا يبدو ذو طبيعة إرهابية”.
وكالة “رويترز” (Reuters) عن شاهد عيان قوله إن الشوارع المحيطة بمبنى الكونغرس وأبنية تابعة له أغلقت اليوم، وسارعت عشرات من سيارات الشرطة نحو مبنى الكابيتول، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المجمع من الشرطة أو أجهزة الأمن، كما شوهدت طائرة مروحية تحلق في سماء المنطقة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارة صغيرة زرقاء اصطدمت بحاجز أمني في أحد الشوارع المؤدية إلى الكونغرس، وبدا أنه تم تحميل المصابين على نقالات إلى سيارات الإسعاف.
كما نقلت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن عقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي عقب الحادثة، وذكرت مراسلة الجزيرة، وجد وقفي، أن الرئيس تلقى إحاطة أمنية بآخر التطورات في الكونغرس، خلال وجوده في منتجع كامب ديفيد حيث يقضي إجازة عيد الفصح.
وبدأت السلطات في الأسبوعين الماضيين بإزالة الحلقة الخارجية من الأسلاك الشائكة العالية، إذ سبق أن أقيم سياج حول مجمع الكابيتول المترامي الأطراف بعد هجوم شنه الآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب في 6 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلن الرئيس جو بايدن أنه والسيدة الأولى جيل بايدن يشعران “بحزن شديد” بسبب الواقعة. قائلا في بيان: “شعرت أنا وجيل بحزن شديد عندما علمنا بالهجوم العنيف عند نقطة تفتيش أمنية أمام مبنى الكابيتول الأميركي”. موجها بتنكيس الاعلام في البيت الابيض حدادا.