ورد للتو .. خفر السواحل الجيبوتي ينقذ 12 يمنية وينتشل جثث 35 يمنيا هربوا من جحيم الحرب (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

أكد خفر السواحل الجيبوتي والمنظمة الدولية للهجرة، غرق 50 مهاجرا يمنيا في مياه جيبوتي هربوا من جحيم العيش في اليمن، جراء رياح شديدة عصفت بمركب تهريب كان يتتولى تهريبهم إلى جيبوتي بصورة غير شرعية.

وأعلنت قوات خفر السواحل الجيبوتي والمنظمة الدولية للهجرة، فجر الثلاثاء، أن 34 مهاجرًا غير شرعي لقوا حتفهم قبالة ساحل جيبوتي. فيما جرى انقاذ 12 مهاجرة، وفقد 4 اخرون لم يعثر عليهم.

المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي محمد عبدي كير، قال في بيان الثلاثاء: “إن 34 مهاجراً توفوا بشكل مأساوي قبالة ساحل جيبوتي بعد غرق قاربهم”.

مضيفا: إن “مهربي البشر نقلوا المهاجرين. وهو الحادث المآساوي الثاني من نوعه خلال شهر واحد”. منوها بحادث مماثل الشهر الماضي اسفر عن مقتل 20 مهاجرا واصابة اخرين.

وتزامن انقلاب قارب المهاجرين مع مرور خفر السواحل الجيبوتي في مركز خور أنغار للمراقبة الساحلية، وسارعوا باستقدام فرق تدخل سريع وزارق انقاذ، انتشلت الناجين وجثث الغرقى.

وفقا لخفر السواحل الجيبوتي، فقد أعلن في بيان عن “انقاذ 12 مهاجرة (بينهن امرأة حامل وفتاة عمرها 7 سنوات)، وانتشال جثث 15 من 35 قضوا غرقا في البحر، وقد جرى دفن الجثث”.

منوها بأنه تم اسناد التحقيق إلى لواء البحوث والتحقيقات في خفر السواحل الجيبوتي. مؤكدا أن “عمليات البحث مستمرة في البحر وعلى السواحل المتاخمة للمآساة، للعثور على ناجين أو رفات المفقودين”.

وعلق ناشطون على المآساة بأن الضحايا “هربوا من جحيم الدولة اليمنية”. مشيرين إلى “ضيق العيش في اليمن بلا ماء ولا كهرباء ولابنيه تحتية ولا عمله تشرف الوطن”. وإلى “انعدام الامل في غد افضل”.

يشار إلى أن اليمن يشهد منذ مارس 2015م، حربا مستمرة تسببت في “انهيار الخدمات والاقتصاد، وتشرد 4 ملايين نازح داخليا، ومقتل وجرح نحو 200 ألف مدني وأسوأ كارثة انسانية” حسب تقارير الامم المتحدة.