ورد للتو .. البنك الدولي يزف بشرى سارة لليمنيين بشأن دعم العملة اليمنية ومواجهة كورونا (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلن البنك الدولي عن حشده جميع الموارد المتاحة للمحفظة القادمة، واستعداد فريقه لإستئناف أعماله في اليمن في القريب العاجل وبمجرد رفع حظر السفر المفروض على الدول بسبب الجائحة.

وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، الخميس: إن البنك الدولي يولي إهتماماً كبيراً لليمن، والعمل جارٍ لحشد جميع الموارد المتاحة للمحفظة القادمة”.

مضيفا لدى لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي: إن “فريق البنك الدولي مستعد لإستئناف أعماله في اليمن في القريب العاجل وبمجرد رفع حظر السفر المفروض على الدول بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتابع: “هناك منحة طارئة إضافية بمبلغ 19 مليون دولار مقدمة من مؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع المملكة المتحدة لمواجهة تفشي جائحة كورونا في اليمن ورفع مستويات الإستجابة وتوفير اللقاحات”.

وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، الخميس مع بلحاج في لقاء إفتراضي، تخصيص منحة إضافية طارئة لتوفير اللقاحات الخاصة بمواجهة تفشي جائحة كورونا وتداعياتها الكارثية.

الوزير باذيب أكد، حسب وكالة سبأ الحكومية، “أهمية دعم مجموعة البنك الدولي لليمن للتغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية، وضرورة إستمرارية البنك في المساهمة في توفير اللقاحات”.

وقال: إن الحكومة تطلع إلى إعادة فتح مبنى البنك الدولي في عدن وإستئناف زيارة بعثات البنك الدولي لليمن. ويعول اليمن على التدخلات العاجلة للبنك الدولي وبما يتماشى مع الأولويات العاجلة للحكومة.

كما دعا مجموعة البنك الدولي إلى “الإهتمام بمشاريع المياه والصرفي الصحي لاسهامها في تحسين الوضع الصحي المتدهور بالحد من إنتشار الأمراض والأوبئة، ودعم قطاع النقل لايصال المساعدات”.

ولفت إلى “أهمية دعم البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن للحفاظ على استقرار العملة وتوحيد السياسة النقدية كونه الجهة المصرفية الوحيدة في اليمن التي تم تقييمها وتتوافق مع معايير صندوق النقد الدولي”.

مؤكدا ثقة اليمن وتطلعه لمزيد من الدعم الإستراتيجي من مجموعة البنك الدولي وزيادة مخصصات اليمن بموجب التجديد العشرين لمؤسسة التمويل الدولية، وفقا لأولويات الحكومة في إحداث التوازن بين العمل الإغاثي والتنموي.

ومن جانبه أشار عميد مجلس المديرين التنفيذيين في مجموعة البنك الدولي، ميرزا حسن، إلى ان “التوازن المطلوب بين الاغاثة والتنمية والمطروح من وفد الحكومة هو مطلب مشروع ويدخل ضمن استراتيجيات البنك على المديين المتوسط والطويل”.