ورد الان .. انكشاف تفاصيل مقتل مواطن معارض للامارات تحت التعذيب في سقطرى (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تكشفت تفاصيل مقتل مواطن في محافظة ارخبيل سقطرى، عثر على جثته الخميس، وتبين ان مقتله جرى بعدما اختطفه مسلحون تابعون لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم اماراتيا، وتعذيبه حتى الموت.

وقالت مصادر محلية: إن المواطن أحمد حمودي، تعرض للاختطاف من منزله في منطقة حشره بوقت متأخر مساء الخميس، من عصابة مسلحة تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي التي تسيطر على الجزيرة.

مضيفة: “تعرض حمودي قبل مقتله، لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل من قبل العصابة الإجرامية التي ألقت بجثته في احد شوارع سقطرى وعلامات التعذيب الوحشي ظاهرة على جسد المجني عليه.

وتابعت: إن “أسرة الضحية، طالبت الأجهزة الأمنية والقضائية بالجزيرة، وقوات التحالف بمتابعة الجناة وضبطهم، لكن مطالبهم قوبلت بالتجاهل واللامبالاة، ولم تقم بواجبها لمتابعة وضبط العصابة الإجرامية”.

المصادر اكدت أن “أولياء دم المجني عليه، اتهموا مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، بالتواطؤ مع مرتكبي الجريمة، وأكدوا أن “الجناة معروفين لدى الاجهزة الأمنية” التابعة للانتقالي الجنوبي.

وهو ما اكده السياسي الجنوبي البارز، ياسر اليماني، قائلا: “احمد حمودي السقطري اعتقلته الامارات في جزيره سقطرى وعذبته حتى الموت لانه رفض احتلال جزيرته اليمنيه من قبل اولاد شخبوط وطحنون”.

وأثارت الجريمة موجة غضب في الجزيرة، حيث استنكر الأهالي جريمة تعذيب وقتل الموطن “احمد حمودي”، وتساءلوا عن الأسباب التي منعت الاجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها وضبط المجرمين.

تعاني محافظة سقطرى منذ خضوعها لسيطرة مليشيا الانتقالي، بدعم اماراتي وسعودي، منتصف يونيو الماضي، تدهورا للأوضاع الأمنية والخدمية وفوضى، تصاعدت معها ازمات الكهرباء والمياه والوقود.

وتمارس مليشيا “الانتقالي الجنوبي” عمليات اعتقالات وانتهاكات مستمرة بحق المواطنين المعارضين للانتقالي وتواجد الإمارات التي تحاول تمرير مخططاتها وبسط سيطرتها الكاملة على المحافظة.