شاهد .. ماذا فعل طارق مع ضباط “الحرس الجمهوري” القادمين من إب وصنعاء وكيف دفعهم للانضمام إلى الحوثيين
الاول برس – متابعات:
أُتخذ اجراء مفاجئ بحق ضباط “الحرس الجمهوري” من محافظتي اب وصنعاء، من جانب طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، دفع بنحو 200 ضابط إلى احضان الحوثي.
وكشفت مصادر ميدانية أن “لجنة الاستدعاء والاستقبال التابعة لقوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية أوقفت عملها، وأصدرت اوامرها فجأة لأكثر من٥٠ فرد كانوا وصلوا من اب وصنعاء إلى المخا بهدف التجنيد، بالعودة من حيث اتوا.
موضحة أن “أكثر من ٢٠٠ ضابط في الحرس الجمهوري سابقا، يقبعون داخل معسكر دون أي أهمية ولا يكترث طارق بأمرهم لإجبارهم على الالتحاق بالحوثيين مما دعا بعضهم للعودة الى مناطقهم والبعض منهم بدأ بالتنسيق مع الحوثيين للعودة الى سائلة صنعاء”.
وأرجعت المصادر هذا الاجراء المفاجئ من جانب طارق عفاش إلى ما سمته “العنصرية المناطقية الموجودة لدى بعض القيادات لأنهم يتعاملون معهم بعنصرية مناطقية وهذا ما سبب غضب وسخط الكثيرين ودفع البعض موقفا حاسما من الاستمرار في قوات طارق”.
منوهة بأن “طارق عفاش، ينظر بدونية لضباط وافراد عدد من المحافظات وبخاصة محافظات الحديدة وتعز واب وصنعاء، ويردد حسب المقربين له، ضباط صفر اربعة وصفر ثلاثة لا نريدهم بيننا، قدهم متحوثين أو متأخونيين ولو اظهروا العكس”.
واعتبرت المصادر العسكرية الميدانية أن “هذه العنصرية المناطقية المقيتة احد اهم اسباب انسحاب المئات من الضباط والافراد من صفوف قوات طارق وارتمائهم في احضان الحوثيين”. منوهة بأن “رفض استقبال 50 مجندا متعمد ويصب بصالح الحوثيين”.
مشيرة إلى أن “هذه الاجراءات من جانب طارق عفاش تؤكد استمرار تحالفه مع الحوثيين في الباطن وإن اعلن عكس ذلك، فهو يدفع المئات للانضمام إلى الحوثيين كخيار وحيد امامهم ويعد الاقرب لهم قياسا بأقرب معسكرات قوات الجيش الوطني”.
يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات، تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات امنها لجني مصالح شخصية وفرض اتاوات جائرة وخدمة اجندة الاطماع الاماراتية في اليمن.