عاجل .. وزارة الدفاع تعلن التعبئة العامة والجاهزية القصوى للجيش استعدادا لهذه المعركة الحاسمة
الاول برس – خاص:
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها رسميا التعبئة العامة والجاهزية القصوى لقوات الجيش، استعدادا لمعركة وصفتها بالمصيرية والحاسمة، لانهاء تمرد المليشيا الانقلابية.
وأكد وزير الدفاع، الفريق الركن محمد المقدشي، أن “الجيش والشعب اليمني لن يتنازل عن ثوابته الوطنية مهما كلف ذلك الثمن، ولا يمكن القبول ببقاء الشعب اليمني رهينة بيد الأعداء ومليشياتهم وأدواتهم الإرهابية”.
جاء ذلك في اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع والسلطات المحلية في عدد من المحافظات، ترأسه الوزير المقدشي، السبت، بمحافظة مارب (شرقي اليمن)، حسب ما نقلته صحيفة الجيش الوطني “سبتمبر نت”.
ووقف الإجتماع، بحضور رئيس هيئة الاركان الفريق الركن صغير بن عزيز ومحافظ مارب اللواء سلطان العرادة ومحافظ صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، على المستجدات والتطورات وسير العمليات القتالية الميدانية.
وفقا لصحيفة “سبتمبر نت” فقد “أشاد وزير الدفاع بالالتفاف الشعبي والمواقف والفعاليات المساندة للمعركة الوطنية والاجماع الوطني الثابت حول رفض مشاريع الماضي والتمسك بالجمهورية، وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
وأشار إلى أن “تضحيات الأبطال في مواقع وميادين الكفاح والفداء وكفاءتهم وإخلاصهم وصدق ولائهم هي التي يعول عليها في تحقيق النصر وتحرير الوطن والشعب من التمرد والإرهاب والفوضى”.
كما أشاد المجتمعون بـ “تضحيات قادة وأبطال الجيش والأمن والمقاومة الذين يدافعون عن حياض الوطن ويحرسون مصالحه وخياراته ويسكبون التضحيات الغالية في سبيل استعادة دولته”.
ونوهوا بتضحيات أبطال الجيش والأمن والمقاومة في سبيل “حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين والنازحين في المناطق المحررة وتأمين الطرق والمصالح والمنشآت العامة والتصدي لكل المخططات التخريبية العدائية”.
كما نوّه المجتمعون بـ “الاستجابة الشعبية لدعوة التعبئة والإسناد للمعركة المصيرية وتلبية الأحرار من مختلف المناطق والفئات والانتماءات لنداء الواجب الوطني والدفاع عن راية الجمهورية والمرجعيات السبتمبرية الأكتوبرية”.
وأصدرت قيادة الوزارة توجيهات عاجلة لقوات الجيش الوطني في شقرة محافظة ابين بـ “رفع الجاهزية القتالية وأخذ الحيطة والحذر من هجمات محتملة من عناصر مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا”.
أكد هذا مصدر عسكري حكومي مسؤول، قائلا: إن “المليشيات المتمردة المدعومة إماراتياً تسعى لتفجير الوضع عسكرياً في محافظة أبين”. متهما المجلس الانتقالي بـ “تدبير التفجير في مدينة زنجبار، الجمعة”.
وأضاف المصدر العسكري بوزارة الدفاع، طالبا عدم كشف اسمه: إن “مدينة زنجبار مركز محافظة أبين تشهد انتشاراً مسلحاً لمليشيا الانتقالي في مسعى منها لنفير جديد ضد القوات الحكومية”.
موضحا أن “مليشيات الانتقالي دفعت بحشد عسكري كبير وعززت مواقعها بالسلاح، إلى جانب استحداثها مواقع جديدة في جبل (سيوَد) ووادي (حسان)، ونقلت سلاح إلى وادي أحور عبر البحر”.
وقال: إن “مليشيا المجلس الانتقالي قامت ايضا بنقل اسلحة إلى مديرية المحفد، في محافظة ابين”. وأردف: “يسعى الانتقالي من هذه التحشيدات العسكرية إلى الالتفاف على قوات الجيش الوطني”.
مضيفا: “هذا التحركات الاستفزازية بالقرب من مواقع قوات الجيش الوطني، تُؤكد نوايا الانتقالي في تفجير الوضع في المحافظة، بما فيها التفجيرات وعمليات الاغتيالات التي حدثت في مدنية زنجبار”.
ونوه المصدر بأن التفجير الذي استهدف تعزيزات لمليشيا المجلس الانتقالي بواسطة دراجة نارية في مدينة زنجبار الجمعة “يسعى لإيجاد مسوغات لتفجير الوضع عسكريا، فضلا عن تعمد إرباك المشهد وإخافة المواطنين”.
يشار إلى أن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” منذ بداية العام الجاري، وبإيعاز مباشر من الامارات، إلى نسف اتفاق الرياض واسقاط التزامات المجلس بسحب مليشياته من عدن ومدن جنوبي البلاد.