يحدث الان .. معارك شرسة في مديرية رحبة وهجمات 7 انساق للمليشيا بمشاركة مقاتلين من “حراس” طارق
الاول برس – خاص:
تشهد مديرية رحبة في محافظة مارب، الان، معارك شرسة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، مع هجمات مكثفة شنتها مليشيا الحوثي من سبعة انساق قتالية، بمشاركة ضباط من قوات طارق عفاش.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية ميدانية، أن “المعارك الدائرة منذ يومين في مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب شهدت تطورات متسارعة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تعزيزات كبيرة حشدها الحوثيون لشن هجمات كثيفة عدة باتجاه مركز المديرية”.
موضحة أن “قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لهجمات مكثفة شنتها مليشيا الحوثي بمشاركة قوات من حراس طارق بقيادة الملازم اول يوسف علي القردعي، لاستعادة المناطق التي حررتها قوات الجيش خلال اليومين الماضيين”.
وذكرت المصادر إن “مقاتلين تابعين لطارق صالح قائد ما يعرف بقوات المقاومة المشتركة حراس الجمهورية في الساحل الغربي ومقاتلين من جبل مراد، كانوا يقاتلون مع الحوثيين في هجماتهم المكثفة من محاور عدة على مركز مديرية رحبة”.
مشيرة إلى أن “القردعي قُتل وهو يقاتل مع عمه مدير أمن رحبة التابع للحوثيين في صنعاء، أثناء المواجهات التي وصلت إلى محيط إدارة أمن رحبة حيث قتل أمام البوابة. بالتزامن مع اطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا صباح الجمعة على المنطقة”.
ولفتت المصادر إلى أن “الصاروخ البالستي، استهدف تجمعاً لقوات الجيش صباح الجمعة قرب إدارة أمن رحبه في منطقة بالكولة، وأدى الهجوم الصاروخي لاستشهاد عدد من الضباط والجنود، وسط محاولات انتحارية من الحوثيين للسيطرة على المنطقة”.
منوهة بأن “بعض الوحدات المتقدمة على الميدان لم تصلها أي إمدادات غذائية أو ذخائر منذ 3 أيام، ما ينذر بمؤشرات خيانات من قيادات وعناصر مدسوسة في الجيش الوطني معروفة بولائها للامارات”. محذرة من “تكرار سيناريو الزاهر والصومعة في مديرية رحبة”.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي كانت تمكنت من استعادة المناطق المحررة في مديرتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء، بفعل خيانات من القوات المشتركة (العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية) الموالية للامارات واتفاقات مع ما يسمى “الحزام الامني” للانتقالي الجنوبي في يافع.