رسميا .. الامارات تؤكد استمرار الخلافات مع السعودية وتنفي التوصل إلى أي اتفاق مع الرياض والهوة تتسع
الاول برس – متابعة خاصة:
تأخذ الخلافات بين السعودية والامارات منحى تصاعديا مع دخول وزراء من البلدين حلبة التصريحات الصحافية، وتأكيدها رسميا الخلافات بين البلدين، علاوة على انعكاساتها المباشرة على الساحة اليمنية.
ونفى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اي اتفاق لحل الخلاف مع السعودية حول تمديد اتفاق إمدادات النفط حتى 2022 , في مؤشر على تعقيد الخلافات بين البلدين الخليجين.
تصريح الوزير الاماراتي جاء عقب دقائق على بث وكالة “رويترز” البريطانية للانباء خبرا عن التوصل لاتفاق سعودي اماراتي ينهي الخلافات بين البلدين، الناشب مؤخرا بشأن رفض زيادة الرياض انتاجها النفطي.
وقال وزير الطاقة الإماراتي لصحيفة “الإمارات اليوم” سهيل المزروعي: إن “المفاوضات مع أوبك بلس ما زالت مستمرة ولم يتم التوصل لاتفاق بعد”. في اشارة إلى محادثات اجرتها دول “اوبك+” الاسبوع الماضي.
كرست كبرى الدول المنتجة والمصدرة للنفط “أوبك+” محادثات اجرتها في ما بينها الأسبوع الماضي، لبحث الاعتراضات على زيادة السعودية الإنتاج النفطي دون التوصل إلى اتفاق، وقررت عقد جولة محادثات جديدة الاثنين، لكنها أُلغيت.
وعارضت الإمارات مقترحاً سعودياً روسياً لزيادة الإنتاج خلال اجتماع “أوبك+”، وهو ما أحرج الرياض التي تقود التحالف النفطي، واحدث ازمة بين ابوظبي والرياض، تجلت في قرارات حظر السفر من والى البلدين.
وطالبت أبوظبي، في بيان، بزيادة إنتاج النفط دون ربطه بقرار لتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى ديسمبر 2022، بدلاً من أبريل المقبل، بينما تريد السعودية زيادة الإنتاج والتمديد معاً، ما ينعكس سلبا على سعر النفط.
ردَّ وزير الطاقة السعودي، في مقابلة مع تلفزيون “العربية”: “بذلنا في التحالف جهداً خيالياً لتحقيق استقرار السوق النفطية. يعيب علينا ألا نحافظ عليه”. لافتاً إلى أن “المطلوب الآن شيء من التنازل وشيء من العقلانية”.
وأنعكست الخلافات السعودية الاماراتية على التحالف العسكري الذي يقوده البلدان في اليمن، حيث صعدت الامارات عبر ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) وصعدت الرياض ضد الاخير.