أخبار اليمن

ورد الان .. تجمع “الاصلاح” يطلق تحذيرا مباشرا للمبعوث الاممي الجديد إلى اليمن “هانس” هذا نصه

الاول برس – متابعة خاصة:

حذر أكبر المكونات السياسية للشرعية اليمنية، ممثلا بحزب التجمع اليمني للاصلاح، المبعوث الاممي الجديد إلى اليمن، من محاولات شرعنة الانقلاب، ونصحه بأن لا يبدأ من الصفر.

جاء ذلك في منشور لرئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ حذر فيه، من محاولات شرعنة الانقلاب في اليمن.

ودعا اليدومي” المبعوث الجديد إلى العودة إلى ملفات من سبقوه، وعدم البدء من الصفر. وقال “منذ أكثر من عشرة أعوام والمبعوثون الأمميون يتقاطرون على اليمن دون أن يبدأ أحدهم من حيث انتهى من سبقه في نفس المهمة ونفس الدور”.

مضيفا: “كلهم يبدأون من نقطة الصفر.. زيارات متكررة ولقاءات متعددة وتحسس مستمر لما عند الشرعية ومن يدور في فلكها صادقا معها أو مستبطناً مواقف لا تصب في صالحها”.

وحذر اليدومي من شرعنة انقلاب مليشيا الحوثي، قائلا: إن “الهرولة الملفتة للنظر بهدف نقل المليشيات الانقلابية من صفتها الحقيقية إلى شرعنتها وجعلها طرفاً سياسياً يكاد أن يكون مكتمل الأوصاف”.

مضيفا: إن “اليمن اليوم يستقبل مبعوثاً جديداً مرحَّبا به كسابقيه ومؤملا فيه الاَّ يبدأ كما بدأوا وإنما يعود الى ملفات وأرشيف مَن سبقوه ويستخلص منها ما هو إيجابي ويبني عليه، وما هو سلبي فينحّيه جانباً ويعمل جاهداً الاَّ يتكرر معه”.

وتابع: إن المبعوث الأممي الجديد “قد عاش في اليمن فترة من الزمن عرف خلالها مسئوليها وقواها السياسية وخفايا المعطيات التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه”. في اشارة لعمل هانس سفيراً للاتحاد الأوروبي في اليمن منذ 2019م.

عدا ذلك، رحب رئيس حزب الإصلاح، بالمبعوث الأممي الجديد”، متمنيًا له التوفيق في عمله، والسداد في رأيه”، دعاه إلى “وضع خارطة طريق تحمل في طياتها حلاًّ يمنع الانزلاق إلى هاوية لا قرار لها ولا مصد”.

وبدا لافتا بنظر مراقبين للشأن اليمني، اغفال رئيس التجمع اليمني للإصلاح انقلاب ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على الشرعية في المحافظات المحررة بمليشياته المسلحة، وشرعنته بـ “اتفاق الرياض” الذي يرفض الالتزام به.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اصدر قرارا بتعيين السويدي هانس جروندبرج، مبعوثا أمميًا جديدًا إلى اليمن، هو الرابع منذ 2015م، خلفا لسلفه البريطاني مارتن غريفيث الذي عين وكيل بالامم المتحدة للشؤون الانسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى