أخبار اليمن

ورد الان .. “التربية والتعليم” تلحق باتحاد العمال وتعلن إيقاف الدراسة في مدارس العاصمة (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

صدر قرار حكومي قضى بتعليق نشاط المدارس وإيقاف الدراسة حرصا على سلامة الطلاب والطالبات وحفاظا على ارواحهم من خطر يتهددهم جراء استمرار الاشتباكات المسلحة العنيفة في احياء مديرية كريتر (صيرة) بالعاصمة المؤقتة عدن، منذ ليل الجمعة.

وقال مدير الاعلام التربوي في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن نضال فارع: إن “مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن أعلن استمرار الدوام الرسمي في جميع مدارس الحكومية والاهلية ورياض الاطفال ماعدا مدراس مديرية صيرة والتي تمر حالياً بمشاكل أمنية.”

في المقابل، أغلقت مدارس مديرية صيرة بعدن، جنوب اليمن، أبوابها منذ صباح الاحد بسبب المواجهات المسلحة التي تدور داخل أحياء مدينة كريتر في ذات المديرية بين مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، ومقاومة عدن بقيادة القيادي المنشق، العميد إمام النوبي.

أعلن اتحاد العمال عن قرار عاجل وهام قضى بتعطيل العمل في جميع المرافق والمؤسسات بجميع مديريات العاصمة، داعيا العمال والموظفين إلى التوقف عن العمل كليا والبقاء في منازلهم، حافظا على سلامتهم.

ونشر الامين العام لاتحاد عمال العاصمة المؤقتة عدن، محمد فيصل باخبيرة، على حائطه بموقع “فيس بوك” الاثنين، تعميماً بقرار اتحاد العمال، القاضي بتعطيل العمل في جميع المرافق والمؤسسات بمديريات عدن.

تعميم اتحاد عمال عدن، دعا “العمال والموظفين كافة في جميع المرافق والمؤسسات بمدينة كريتر خاصة وباقي مديريات محافظة عدن إلى إلتزام منازلهم اليوم الاحد حفاظاً على أنفسهم من الخطر” حد قوله.

واندلعت الاشتباكات ليل الجمعة، بين شباب مقاومة عدن بقيادة قائد “معسكر 20” العميد إمام النوبي، ومسلحين يتبعون مليشيا “الحزام الأمني”، وكلا الفصيلان يتبعان “المجلس الانتقالي” الموالي للإمارات، لكن النوبي انحاز لاحتجاجات عدن.

نفذ النوبي قائد “معسكر20” أهم معسكرات “الانتقالي” في مدينة كريتر، ليل الجمعة، هجوماً على مركز شرطة كريتر، ردا على اعتقاله عددا من شباب مقاومة عدن خلال الاحتجاجات الشعبية الاخيرة المنددة بتدهور الاوضاع وتردي الخدمات.

حسب مصادر محلية فإن العميد امام النوبي رد على اعتقال عناصره باحتجاز عدد من قيادات مركز شرطة كريتر، بينهم قريب لقائد الحزام الأمني في لحج صالح السيد، ما اعتبرته مليشيات “الانتقالي الجنوبي” بأنه “تحدٍ يستوجب الردع”.

وانتشرت مليشيات ما يسمى “مكافحة الإرهاب والحزام الأمني ولواء العاصفة” في مدينة كريتر، بعد اغلاق منافذ الدخول إليها والخروج منها، واشتبكت مع مسلحي العميد امام النوبي، الذي كان احد ابرز قيادات “الانتقالي” قبل أن يختلف مع المجلس.

أدت اشتباكات حرب الشوارع بين الفصائل التابعة للمجلس الانتقالي في مناطق مكتظة بالسكان، حتى الاثنين إلى سقوط 10 قتلى ونحو 50 جريحا من المسلحين بينهم مدنيون، وسط فرض حصار خانق على السكان في المناطق التي تدور فيها المواجهات.

يشار إلى أن عدن تشهد منذ اسبوعين احتجاجات شعبية على تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وغلاء المعيشة والانفلات الامني، وتطالب بعودة الحكومة ومؤسسات الدولة، وانهاء سيطرة المليشيا على المدينة، واعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى