أخبار اليمن

ورد الان .. وزير خارجية مؤتمر “احمد علي” يكشف عن توجه دولي لفرض هذا الحل “الكارثي” في اليمن

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف وزير خارجية جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي العام الموالي للامارات بزعامة احمد علي، عن توجه دولي لفرض حل كارثي في اليمن، يكرر المعتمد في افغانستان وتسليمها لحركة طالبان، في اشارة مباشرة للاعتراف بجماعة الحوثي.

جاء ذلك في تغريدة لوزير خارجية الرئيس السابق علي صالح عفاش، الدكتور ابو بكر القربي، تحدث فيها عمَّا سماه نفاد صبر المجتمع الدولي حيال الازمة في اليمن واستمرار الحرب، جراء رفض اطراف الصراع للحل وتغليب مصالحها، وحذر من ان هذا سيدفع المجتمع الدولي إلى اعتماد حل افغانستان في اليمن.

وقال: “لن يطول صبر رعاة حل الحرب اليمنية على تمادي اطرافها في اعاقة الحل من اجل مصالحهم او تنفيذ اجندات داعميهم ليفاجئ اليمنيون بحل يفرض على طريقة حل افغانستان يخلص الرعاة من تبعاتها ويوفر الحماية لمصالحهم ويترك مصير اليمن للمجهول والتدخلات التي تستبيح ثرواته من دول الاقليم وخارجه”.

مضيفا: “هناك من يتبنى مبدأ الغموض البناء عند صياغة البيانات حول ما دار في اللقاءات ولكنه غموض يثير سوء الفهم و فقدان الثقة وهذا ما يعقد فهم وقبول المبادرات لوقف الحرب في اليمن لانها تفتقد الوضوح فتقابل بالرفض او المناورة فتفقد تحقيق هدفها آن الأوان لمبادرة حل شامل بدون غموض او مواربة”.

يأتي هذا عقب ايام على اعلان ابو بكر القربي اعتماد جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات بزعامة احمد علي، رسميا، تبني رؤية جماعة الحوثي الانقلابية للحل ووقف الحرب واحلال السلام في اليمن. عبر ما اعتبره خارطة طريق تضمن نجاح الوفد الأمريكي، المعني بحل الأزمة في اليمن.

وقال القربي: إن “نجاح الوفد الامريكي في حل ازمة اليمن سيعتمد على تبنيه مفاوضات سلام شاملة ومباشرة بدون شروط مسبقة تعيق الحل وانهائه لانتهاكات سيادة اليمن و وحدته و العودة باليمن الى مسار الدستور اليمني الحالي كمرجعية للتوافق تؤسس لمرحلة انتقالية وحكومة وفاق تعالج مجمل الاختلالات التي سببها الصراع”.

يتطابق هذا الاعلان مع رؤية جماعة الحوثي التي تدعو إلى “جعل دستور الجمهورية اليمنية ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها، مرجعية للحوار والحل الشامل”. كما يبرز التطابق اكثر في حديث القربي عن “انتهاكات سيادة اليمن ووحدته” في اشارة للتحالف العربي، وحديثه عن مفاوضات دون شروط مسبقة، في اشارة لرفض المرجعيات الثلاث.

ما اعتبره مراقبون وسياسيون “محاولة تقرب للحوثيين وتوحيد الرؤى”. في سياق المساعي الحثيثة على المستوى الدولي لإسقاط الشرعية والرئيس هادي بتشكيل مجلس رئاسي لمرحلة انتقالية، يستوعب جماعة الحوثي وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” بقيادة المؤتمر الشعبي الموالي للامارات بزعامة نجل الرئيس السابق، احمد علي عفاش.

يتزامن هذا الاعلان لجناح عفاش في المؤتمر الشعبي بزعامة احمد علي عفاش المقيم في ابوظبي، مع إعلان البيت الأبيض، الثلاثاء، عن زيارة وفد أمريكي رفيع إلى السعودية لمناقشة الأوضاع في اليمن، ومع مهاجمة القربي، الذي يعمل وزير خارجية لجناح عفاش واحمد علي، في المحافل الدولية، لدعوات عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن.

وهاجم ابو بكر القربي، مطلع الاسبوع الماضي، عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي دعا إليها البيان المشترك الصادر عن اجتماع سفراء اللجنة الرباعية الدولية (السعودية والامارات والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا) واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ومعالجة الاوضاع الاقتصادية في البلاد، واعتبره “ليس حلا للازمة يعالج جذورها”.

القربي قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: إن “المطالبة بعودة الحكومة الى عدن ليس حلا للازمة يستهدف جذورها بمعالجات شاملة، تواجه أطراف الصراع وداعميهم الاقليمين والدوليين وينهي خطر التقسيم والهيمنة والارهاب ويجنب الوصول بصراع اليمن الى درجة النسيان كما يريد البعض لتحقيق مخططاتهم” حسب تعبيره.

وبدا من تصريح وزير خارجية “عفاش”، محاولة لاحياء مساعيه وجناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات، لالغاء المرجعيات الثلاث للازمة اليمنية بما فيها قرار مجلس الامن رقم 2216 واستبداله بقرار يستوعب جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المؤتمر الشعبي الموالي للامارات الذي يتزعمه احمد علي عفاش.

يشار إلى أن كلا من بريطانيا وأمريكا والسعودية والامارات دعت في اجتماع سفرائها مطلع الاسبوع الفائت الحكومة الشرعية إلى “العودة لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وتوفير الاستقرار اللازم للبدء في عملية اصلاح الوضع الاقتصادي ومعالجة انهيار الريال اليمني”. وبالفعل وصل رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى عدن، الثلاثاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى