فوضى ممنهجة .. اختطاف داعية شهير في تريم والجفري يكشف عن معلومات وفيديوهات للواقعة (صور)
الاول برس – خاص:
أكد الداعية الشهير، الحبيب علي زين العابدين الجفري، استمرار اختفاء داعية بارز، اُختطف من أمام منزله في مدينة تريم لدى عودته من صلاة الفجر الثلاثاء الماضي، وكشف عن معلومات وفيديوهات توثق واقعة الاختطاف. وحمل السلطات المحلية المسؤولية كاملة.
وقال الداعية وقال الداعية علي زين العابدين الجفري، نجل السياسي عبدالرحمن الجفري، في تغريدة عبر “تويتر” الخميس: “في الساعة الأولى لاختطاف الداعية د. طاهر العطاس تم إبلاغ قيادة المنطقة الأولى والجهات الأمنية”.
مضيفا: أن الابلاغ تضمن “كيف مرت سيارة الخاطفين على نقاط الجيش والأمن التي في طريقهم دون إيقافها؟ الاتجاه الذي ساروا فيه وفق كاميرات التصوير التي في مختلف المناطق محدد”. وأردف: “ماذا فعلتم تجاه ذلك؟”.
الداعية علي زين العابدين الجفري، كان أبلغ الثلاثاء عن واقعة الاختطاف في تغريدة عبر “تويتر” :” تم اختطاف العالم الداعية طاهر بن حسين العطاس من أمام منزله عند عودته من صلاة الفجر بمدينة تريم”.
مبديا استغرابه من تعرض العطاس للاختطاف، باعتباره “أبعد ما يكون عن السياسة، وجهده مرتكز على إصلاح الأسرة، ويحمل رسالة الدكتوراه في هذا التخصص”. في اشارة إلى تنامي الاختطافات والاغتيالات.
وحمَّل الجفري مسؤولية سلامة الداعية العطاس وعودته لزوجته واولاده “الرئيس هادي ونائبه ومحافظ حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الأولى، على وجه الخصوص، لأن الخاطفين توجهوا إلى منطقة تقع تحت نفوذها” حد زعمه.
يتزامن اختطاف الداعية الدكتور طاهر بن حسين العطاس، مع استعدادات المحافظة لاحياء ذكرى المولد النبوي، وتنامي التفجيرات الارهابية والاغتيالات في مختلف مديريات محافظة حضرموت، على نحو لافت وممنهج.
ومساء الاثنين، شهدت مدينة سيئون، عملية ارهابية جديدة، حيث استشهد الرائد مروان صالح صائل، قائد كتيبة امنية بوزارة الداخلية، واثنين من مرافقيه، بتفجير عبوة ناسفة زُرعت في سيارته أثناء مروره بجانب المستشفى العام بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
كما قُتل في السابع من أكتوبر الجاري، المواطن تركي بن طالب، اثناء مروره في الطريق العام بمنطقة وادي بن علي في مديرية شبام بمحافظة حضرموت، برصاص مسلحين مجهولين نفذوا هجوما مسلحا غادرا، واطلقوا عليه وابلا من الرصاص قبل أن يلوذوا فارين.
يشار إلى أن مديريات حضرموت، شهدت في العامين الاخيرين تنامي عمليات الاغتيالات لقيادات امنية وعسكرية ومدنيين، وسط اتهامات توجه لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، بالوقوف وراءها سعيا لزعزعة الامن، ضمن محاولاتها السيطرة على المحافظة.
في الساعة الأولى لاختطاف الداعية د. طاهر العطاس تم إبلاغ قيادة المنطقة الأولى والجهات الأمنية.
كيف مرت سيارة الخاطفين على نقاط الجيش والأمن التي في طريقهم دون إيقافها؟
الاتجاه الذي ساروا فيه وفق كاميرات التصوير التي في مختلف المناطق محدد ماذا فعلتم تجاه ذلك؟
أسئلة موجهة للحكومة. pic.twitter.com/LAsyu4YKQj— علي الجفري (@alhabibali) October 14, 2021
قبل قليل تم اختطاف العالِم الداعية طاهر بن حسين العطاس من أمام منزله عند عودته من صلاة الفجر في مدينة تريم.
وأُحمّل مسؤولية عودته لزوجته وأطفاله سالمًا لكلٍ من رئيس الدولة ونائبه والمحافظ، وقيادة المنطقة الأولى على وجه الخصوص لأن الخاطفين توجهوا إلى منطقة تقع تحت نفوذهم.— علي الجفري (@alhabibali) October 12, 2021
هذا الرجل أبعد ما يكون عن السياسة وجهده مرتكز على إصلاح الأسرة ويحمل رسالة الدكتوراة في هذا التخصص.
— علي الجفري (@alhabibali) October 12, 2021