أخبار اليمن

ورد للتو .. مجزرة مروعة في المخا جراء تفاقم نزاعات الاراضي وتصاعد عمليات النهب والبسط (محصلة اولية)

الأول برس – خاص:

شهدت مدينة المخا، غربي محافظة تعز، مجزرة جديدة مروعة وبشعة، خلفت عددا من القتلى والجرحى، مع تفاقم نزاعات الاراضي وتصاعد عمليات النهب والبسط على الاراضي بقوة السلاح من جانب نافذين بقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”.

وذكرت مصادر محلية بأن “اشتباكات مسلحة اندلعت بين عائلتي شكري زيوار والقحيم، بسبب نزاع على قطعة ارض، ووقوف نافذين في قوات طارق عفاش، الممولة من الامارات في صف احد طرفي النزاع، المدعي لملكية الارض الواقعة تحت يد الطرف الاخر منذ عقود”.

موضحة أن “الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بمختلف انواع الاسلحة، إثر قيام أحد طرفي النزاع، المدعوم من قوات طارق عفاش، بالبناء على الارض خلال الليل، واسفرت عن سقوط قتيل واصابة ثلاثة اخرين، دون ان تبادر اجهزة الامن التابعة لطارق إلى احتواء الموقف”.

وتفاقمت نزاعات الاراضي في المخا، عقب تصاعد وقائع البسط والنهب للاراضي بقوة السلاح من نافذين تابعين لقوات طارق عفاش، وسعيهم للبسط على الاراضي ثم مساومة مالكيها لبيعها لهم باثمان بخسة، رغم ارتفاع اسعار الاراضي في المخا 3 أضعاف خلال السنوات الاخيرة”.

يرجع ارتفاع اسعار الاراضي في المخا، إلى نشاط غير مسبوق في شراء الاراضي وتشييد العمارات من نافذين في قوات طارق، يلجأون إلى اساليب استقواء وابتزاز المواطنين بقوة السلاح ونفوذ طارق، وتخييرهم بين البيع باثمان بخسة أو مصادرة اراضيهم بالقوة دون أي مقابل.

وحسب مصادر محلية “فقد زادت أسعار الأراضي بنسبة 500℅، إذ ارتفع سعر الذراع، والذي يعتبر وحدة قياس معمولاً بها في المخا ويعادل 45 سم، على الشارع العام إلى أكثر من مليون ريال قياساً ب150 ألفاً قبل سيطرة قوات طارق على المخا مطلع العام 2018م”.

في المقابل “ارتفع سعر الذراع في الأراضي البعيدة عن الشارع العام إلى 700 ألف ريال مقارنة ب20 ألف ريال في الفترة ذاتها” حسب المصادر المحلية نفسها، التي اكدت “نشوط شركات عقارات ومقاولات تابعة لطارق في عمليات الاستحواذ على الاراضي في مدينة المخا”.

وتسيطر قوات طارق عفاش وتشكيلات عسكرية محلية اخرى تابعة للامارات على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية ومكاتبها التنفيذية وادارات امنها، لجني مصالح خاصة بقيادات هذه التشكيلات وخدمة اجندة اطماع الامارات في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى