ورد للتو .. سفراء الاتحاد الاوروبي يعقدون لقاء مريبا مع حلف ومؤتمر حضرموت الجامع لبحث هذه الرؤية
الاول برس – خاص:
أثار لقاء وفد سفراء دول الاتحاد الاوروبي الزائر لليمن منذ اسبوع، مع قيادات حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الريبة بين اوساط مراقبين وسياسيين رأوا في هذا اللقاء وتوجه التحالف وتحركات قواته، ما يشي بترتيبات لفصل حضرموت عن الدولة اليمنية.
ونقلت وسائل اعلام ومواقع اخبارية حضرمية، أن الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول حضرموت رئيس حلف حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع إطلع الاثنين على نتائج لقاء قيادات حلف ومؤتمر حضرموت مع وفد سفراء الاتحاد الاوروبي، في عدن.
موضحة أن قيادات مؤتمر حضرموت الجامع التقت «ماريون لاليس» نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، والسفير الفرنسي لدى اليمن «جان ماري صفا» ، والسفير الألماني «هيوبرت ياغر»، والسفير الهولندي «بيتر ديريك هوف» ، والمبعوث السويدي «بيتر سمنبي».
وأفادت المصادر الاعلامية بأن “الأمين العام المساعد الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ قدم شرحًا وافيًا عن نتائج اللقاء, وما تناوله من قضايا تختص برؤية مؤتمر حضرموت الجامع في المشاركة والتفاوض السياسي وجهود إحلال السلام الشامل, وإنهاء الحرب”.
منوهة بأن “اللقاء ناقش أوضاع حضرموت سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا, ومعاناة مواطنيها من تأثيرات الحرب الدائرة في البلاد وارتداداتها على حياتهم الخدمية والمعيشية, وأهمية هذه المنطقة أرضًا وثقافة وهوية وثروة, وما يتمتع به أهلها من مميزات كثيرة, وما يتسمون به”.
وتوقف ناشطون عند تطرق اللقاء إلى “أهمية هذه المنطقة أرضًا وثقافة وهوية وثروة, وما يتمتع به أهلها من مميزات كثيرة, وما يتسمون به”. معتبرين أن حلف ومؤتمر حضرموت الجامع يسير باتجاه ترتيبات انفصال حضرموت عن الدولة اليمنية بدعم من التحالف بقيادة السعودية.
يشار إلى أن القوات السعودية والاماراتية ضمن تحالف دعم الشرعية، تتقاسمان النفوذ في محافظة حضرموت، وتنتشر القوات السعودية في حضرموت الوادي وبخاصة في سيئون، بينما تنتشر قوات الامارات في حضرموت الساحل وتتخذ من مطار الريان قاعدة عسكرية لها وقوات امريكية.