أخبار اليمن

شاهد .. “الانتقالي” ينتهز تطورات مارب ويحشد تعزيزات هائلة من مليشياته إلى هذه المحافظة (فيديو)

الاول برس – خاص:

انتهز ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” تطورات المتسارعة لمجريات المعارك في جبهات مارب، وانشغال الجيش الوطني بها واختراقات الحوثيين في مديرياتها ومديريات محافظة شبوة، لبدء تحشيد تعزيزات هائلة لمليشياته في محافظة ابين.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن “المجلس الانتقالي دفع الأربعاء، بتعزيزات كبيرة لمليشياته إلى خطوط التماس في محافظة أبين”. منوهة بأن “قوات الجيش الوطني رفعت في المقابل الجاهزية القتالية، تحسبا لأي محاولة انقلابية من المليشيا”.

موضحة أن “قوة عسكرية كبيرة تابعة للمجلس لانتقالي تقدر بنحو 80 طقما مسلحا و20 مدرعة وصلت من العاصمة المؤقتة عدن إلى منطقتي الطرية والشيخ سالم شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، بدعوى التصدي لتحركات مليشيا الحوثي”.

وأشارت المصادر العسكرية الميدانية إلى أن “المجلس الانتقالي يحشد قواته في منطقة الشيخ سالم على خطوط التماس مع قوات الجيش الوطني، في خطوة تهدد بتفجير الوضع هناك عسكرياً، عقب اشهر من التهدئة للمواجهات التي بدأت في مايو 2020م”.

منوهة بأن “قوات الجيش الوطني من جانبها سارعت إلى رفع الجاهزية القتالية وعززت كافة مواقعها الأمامية، بالإضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني في مدينة شقرة، الساحلية، تحسبا لأي محاولات انقلابية جديدة من جانب الانتقالي”.

وأعلنت قوات الجيش الوطني في أبين، الإثنين الماضي، إنها “رصدت وصول قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي إلى ملعب استاد أبين”. معتبرة أن ذلك “خطوة خطيرة تهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين”.

إلى ذلك، علق السياسي المعروف عباش الضالعي، على هذه التحركات بتعريدة على حسابه بموقع “تويتر” قائلا: “معركة مرتقبة بين قوات الانتقالي وقوات الشرعية في ابين وشبوة. الطرفان مدعومان من التحالف وهذا هو المعنى الحقيقي للحرب العبثية”.

من جانبه، قال المستشار الاعلامي لسفارة اليمن بالرياض، سابقا، الناشط السياسي والاعلامي، انيس منصور، مغردا: “ميليشيا الانتقالي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين ويبدوا ان #اتفاق_الرياض اصبح في خبر كان”.

وتأتي هذه التحركات عقب ايام على إعلان طارق عفاش، في اجتماع المكتب السياسي لقواته “الشراكة مع المجلس الانتقالي في رسم شيء جديد لصالح المواطنين في الشمال والجنوب”. ما اعتبره مراقبون تدشينا للانقلاب على الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين.

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” وطارق عفاش، يلتقيان في تبني الامارات انشاء القوات التابعة لكليهما وتمويلهما ودعمهما سياسيا، ليتقاسما حكم شمال اليمن وجنوبه، ويكونا وكلاء خدمة اجندة اطماعها وحليفها الكيان الاسرائيلي في سواحل اليمن غربا وجنوبا، وموانئه وجزره الاستراتيجية، في مقدمها جزيرة ميون (بريم) وجزيرة سقطرى.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى