خطير جدا .. تسريب براهين “خذلان الحكومة والتحالف” للجيش الوطني في مارب (وثائق دامغة)
الاول برس – متابعة خاصة:
أكدت وثائق رسمية مسربة، بالبرهان، إحدى مظاهر خذلان الشرعية والتحالف لقوات الجيش الوطني في جبهات المعارك مع الحوثيين، على نحو يكشف تآمرا متعمدا على معنويات منتسبيه والتسبب في انتكاسات بعض الجبهات.
وأظهرت الوثائق مؤامرة خطيرة يقودها البنك المركزي في عدن الخاضع لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، على قوات الجيش الوطني لضرب معنويات منتسبيها وإفشالها في مختلف جبهات المعارك، ساهمت في الانتكاسات الاخيرة.
الوثائق التي نشرها موقع “المصدر أونلاين”، عبارة عن وثيقتين صادرتين عن وزارة المالية أواخر العام الماضي، تضمنتا توجيهات صريحة بصرف رواتب قوات الجيش الوطني، رفض البنك المركزي في عدن تنفيذها حتى اليوم.
واتهم سياسيون ومراقبون رئيس الحكومة معين عبدالملك، بالتواطؤ في “المؤامرة الخطيرة على قوات الجيش الوطني”، مؤكدين -حسب ما تظهره الوثائق- أنه “على علم بتجميد مركزي عدن صرف رواتب ست مناطق للجيش الوطني.
حسب الوثيقتين فإن البنك المركزي في عدن عرقل صرف رواتب 21 شهرا، من بينها رواتب النصف الثاني من العام 2020 ومرتبات الربعين الثاني والثالث للعام 2021 للمناطق العسكرية الأولى والثانية والثالثة والسادسة والسابعة”.
وتزامنت هذه العرقلة من البنك المركزي في عدن لصرف رواتب منتسبي المناطق العسكرية الخمس من قوات الجيش الوطني، مع صرف البنك بانتظام موازنة منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة من قوات المجلس الانتقالي”.
يأتي تسريب هذه الوثائق، عقب يومين على إصدار تجمع الاصلاح بيانا مشتركا مع احزاب مارب، حمل فيه الحكومة والتحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية فشل المعركة في مارب، وانهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
واتهم البيان الحكومة بأنها “فشلت فشلا ذريعا في مسؤولياتها على مختلف الاصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا واعلاميا وعلى كافة الاصعدة محليا وإقليميا ودوليا، وهو الفشل الذي انعكس على مشروع المقاومة لإسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية”. مبديا “استغرابه الشديد لأداء التحالف العربي ولسوء ادارته للمهمة التي انيطت به”.