مارب الان .. وصول تعزيزات عسكرية كبرى لصد زحوفات هي الاكبر للمليشيا على مدينة مارب (تفاصيل حصرية)
الاول برس – خاص:
أكدت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة مارب، وصول قوات عسكرية يمنية مدربة ومجهزة للانضمام للمعارك ضد مليشيا الحوثيين والتصدي لزحوفاتهم الانتحارية المتواصلة باتجاه مدينة مارب.
وأفادت بأن “قوات عسكرية وصلت اليوم من محور صعدة لتعزيز الجيش الوطني والمقاومة الوطنية في جبهات المعارك الدائرة مع الحوثيين في مختلف جبهات محافظة مارب، وصد الزحوفات المتصاعدة”.
منوهة بأن “الحوثيين يواصلون شن هجماتهم المكثفة وزحوفاتهم الانتحارية، في جبهات محيط مدينة مأرب، تزامنا مع تمكنها من احداث اختراقات جديدة في مديرية الوادي، بفعل استقطاباتهم الكثيفة للقبائل”.
وذكرت أن “مليشيا الحوثي استطاعت احداث اختراقات خطيرة في جبهات جنوبي المدينة، بعد سيطرتها على مناطق واسعة بمحاذاة نقطة الفلج والبلق الشرقي، وسلسلة جبال الزبل والسحل والنزيلة”.
موضحة أن “الجيش الوطني والمقاومة الوطنية يقفون للمليشيا بالمرصاد حاجزا منيعا لصد اي هجمات على مدينة مارب واحيائها الجنوبية، ولن تسمح بإسقاط المدينة مهما كانت المؤامرات والتضحيات”.
وتشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.
يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”.
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.