ورد الان.. الشيخ العرادة يرتقي شهيدا وكوكبة من قيادات الجيش في معركة الدفاع عن مدينة مارب (اسماء+صور)

الاول برس – خاص:

نعت وزارة الدفاع لليمنيين في مدينة مارب وجميع مدن اليمن بكل فخر واعتزاز، استشهاد كوكبة من قيادات وضباط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معارك الدفاع عن الجمهورية والشرعية ومدينة مارب، من زحوفات مليشيا الحوثي الانقلابية، الرامية اسقاط المدينة.

وأفادت مصادر في وزارة الدفاع، أن الشيخ البطل حسين سالم العراده، كان على صدارة كوكبة من قيادات وضباط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الذين ارتقوا خلال الاسبوعين الماضيين، في معارك التصدي لأعنف واشرس الهجمات والزحوفات الحوثية على مدينة مارب.

حسب المصادر العسكرية في وزارة الدفاع، فإنه جرى خلال الاسبوعين الماضيين تشييع نحو 30 من شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ساردة بكل فخر اسماءهم كحق لهم وذويهم، على النحو التالي:

-العقيد/ ابومشعل المليكي، اركان قطاع العفاريت – ذنه

-النقيب/ مبخوت علي القحاش

-الملازم1/ المعتصم منصور الشعيبي

-الملازم1/ وجدي محمد الزايدي، كتيبة المهام الخاصه- المنطقة السادسة

-الملازم1/ هاني مجاهد الجرادي

-ابو روحه القيفي

-ابوهريره اليافعي

-اسلام التعزي

-الحسن علي العواضي

-بشير عبدالله الاشرم

-حسين سالم العراده

-حمزة علي المسلمي

-سامر عبدالحكيم الصبري

-زكريا سعيد الحمادي

-صلاح احمد المليكي

-عباس حسين المعافاء

-عبدالرحمن جابر الحربي

-عبدالرزاق محسن الحميقاني

-علي قردع الرمال

-علي مجاهد العزي

-عماد نصيب الرجز

-عوض عبدالله مسرعان

-فهد مبارك عقار

-قايد الجرادي

-ماجد عبدالله الشفلوت

-محمد احمد القاضي

-مختار مهيوب شريان

-مشعل ناصز قماد

-ناصر مبارك سيلان

-هشله علي الطالبي

تشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.

ويسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”.

يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.