ورد الان .. سعوديون يوثقون انفجارات عنيفة والحوثيون يتبنونها وبيان للتحالف بمحصلة الهجوم (فيديو+صور)
الاول برس – خاص:
دوت انفجارات عنيفة، قبل لحظات، جنوبي المملكة العربية السعودية، بعد ساعات من انفجارات مماثلة شهدتها العاصمة السعودية الرياض، جراء هجومين صاروخيين تبنتهما مليشيا الحوثي الانقلابية، ووثقهما نشطاء سعوديون، فيما قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اصدرت بيانا عاجلا بمحصلة الهجوم.
وأعلنت قيادة التحالف في بيانين متتاليين نقلتهما وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) والتلفزيون السعودي، “اعتراض صاروخين باليستيين أطلقته مليشيا الحوثي اتجاه خميس مشيط في عسير ومدينة الرياض”. لكن نشطاء سعوديون أكدوا على منصات التواصل “سماع انفجارات كبيرة”.
نشطاء سعوديون، وعلى الرغم من قانون المعلومات السعودي الذي يجرم نشر اي صور او مقاطع فيديو؛ نشروا مقاطع فيديو وصورا توثق مرور صاروخ بسماء العاصمة السعودية الرياض، وصورا لتصاعد السنة النيران، قيل انها صور لانفجارات ناجمة عن سقوط الصاروخ.
بالتزامن كشفت مراكز اقليمية لرصد حركة الملاحة الجوية عن “توقف حركة الطيران المدني في مطارات عسير والرياض وتحويل عدد الرحلات الى مطارات بديلة”. في المملكة العربية السعودية، ابرزها مطار جدة. ما اعتبره مراقبون تأكيدا لطارئ خطير شهدته عسير والرياض.
وأعلنت جماعة الحوثي الانقلابية تبنيها الهجوم الجديد على المملكة العربية السعودية، على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، في بيان مقتضب قال فيه: “نفذنا عملية هجومية واسعة ونوعية في العمق السعودي، سيتم الكشف عن تفاصيلها صباح غدٍ (اليوم) الثلاثاء”.
داعيا في تغريدة أخرى نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” جميع اليمنيين إلى “التفاعل مع حملة تغريدات واسعة تبدأ مساء الإثنين، في تمام الساعة التاسعة، لتسليط الضوء على أسلحة أمريكا المستخدمة في العدوان على اليمن”. حسب تعبيره.
ولقيت الدعوة تجاوبا واسعا من الجيش الالكتروني للجماعة ومئات الالاف من اليمنيين، داخل اليمن وخارجه، بجانب نشطاء عرب وسياسيون امريكيون ايضا بينهم اعضاء مجلس الشيوخ، غردوا تحت هاشتاق #سلاح_امريكا_يقتل_اليمنيين وكذا #USArmsKillYemenis
تأتي الهجمات الصاروخية الحوثية على المملكة، بالتزامن مع تكثيف طيران التحالف العربي خلال الاسبوعين الماضيين غاراته الجوية على عدة اهداف مفترضة تابعة للحوثيين، تركزت على العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وتعز، وتسببت في وقوع ضحايا مدنيين بينهم اطفال ونساء.
وتقود المملكة العربية السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، دعما لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.
في المقابل ينفذ الحوثيون، هجمات جوية بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية أبرزها شركة ارامكو النفطية، العملاقة، ومنشآتها في مختلف ارجاء المملكة.
وكان بيان للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم الاثنين 21 يونيو الفائت، أن “المليشيات الحوثية أطلقت 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف على الحدود السعودية اليمنية”.