عاجل .. الريال يتراجع مجددا إلى هذا الحد وجمعية الصرافين تكشف الاسباب والمعالجات المطلوبة
الاول برس – خاص:
تراجع سعر الريال اليمني مجددا امام العملات الاجنبية بعد تحسن كبير احرزه خلال اليومين الماضيين اثر صدور قرار جمهوري بتغيير محافظ واعضاء مجلس ادارة البنك المركزي، فيما كشفت جمعية الصرافين في عدن عن اسباب التدهور والاجراءات الانقاذية المطلوبة.
وعاودت قيمة الريال اليمني الانهيار ليل الخميس واليوم الجمعة، حسب كبرى شركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، ليتراجع سعر الريال اليمني تراجع من 1357 ريالا للدولار و350 للريال السعودي الاربعاء، إلى 1450 ريالا للدولار و380 ريالا للريال السعودي.
خبراء اقتصاد أعتبروا أن “التراجع طبيعي لكون التحسن لم يكن حقيقيا ناجما عن معالجات اقتصادية عملية وشاملة”. موضحين أن “التحسن النسبي في سعر الريال كان بفعل ضغوط سياسية من الحكومة والتحالف على البنوك وشركات الصرافة، لمواكبة تغيير قيادة البنك المركزي”.
وأعلنت جمعية الصرافين في العاصمة المؤقتة عدن عن رؤيتها الاقتصادية حيال استمرار تدهور قيمة العملة الوطنية وانهيار الريال اليمني، والاجراءات العاجلة المطلوبة لإيقاف هذا التدهور وكبح الانهيار، من جانب مختلف الجهات المختصة، وفي مقدمها البنك المركزي اليمني.
جاء ذلك في بلاغ اصدره المتحدث باسم جمعية الصرافين صبحي عبدالله باغفار، قال فيه: إنه” استشعارا من الجمعية بالمسؤولية الوطنية رأت ان تطلع الرأي العام على أهم ملامح رؤيتها بصورة ملخصة، لإيقاف تدهور قيمة العملة المحلية وانهيار الريال أمام العملات الاجنبية”.
مضيفا: إن حل الاشكالية المتعلقة بوقف تدهور العملة، يتمثل اولا بالتوجه الى المنظومة الاقتصادية المتكاملة وفي مقدمتها وضع استراتيجية اقتصادية حكومية، واتخاذ قرارات صارمة بتفعيل وتحصيل الايرادات النقدية الاجنبية، ودعم وتنشيط الانتاج المحلي وتصديره (النفط والغاز)”.
وتابع: “كذلك قيام وزارة المالية بمهامها في تصحيح الموازنة العامة والتوازي بين الايرادات والنفقات، واعتماد سياسة نقدية بنكية تعيد تكوين المراكز المالية للعملات الاجنبية، بما يغطي كافة الاحتياجات من الاستهلاك المتنامي للأسواق ويصحح الدورة المستندية للعملة المحلية بما يعزز دورها في توفير كافة الالتزامات والنفقات الحكومية والاجور والمرتبات”.
مردفا: “لا ننسى الدور الفاعل الذي ينبغي ان تضطلع به وزارة الصناعة والتجارة في ترشيد عملية الاستيراد، واعطاء نسب وتقدير الاولويات للمرحلة الحالية”. وبعد ذلك سنجد ان التعافي الاقتصادي قد تم التهيئة له فعليا، بتعزيز قدرة العملة في حال تجاوز العرض النقدي الاجنبي كافة الطلبات التجارية”.
واتفق خبراء اقتصاد في ارجاع اسباب انهيار العملة الوطنية إلى “شح واردات العملة الاجنبية بسبب توقف معظم الصادرات، واغراق السوق بكميات كبيرة من الطبعات النقدية الجديدة للعملة، واستخدامها في المضاربة على العملة الاجنبية، واعتماد صرف نفقات ورواتب مؤسسات الدولة بالدولار، وانقسام السياسة والادارة المالية للدولة بين مركزي صنعاء وعدن”.
يشار إلى أن سعر الريال اليمني حافظ على استقراره النسبي في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين عند سقف 600 ريالا للدولار و159 ريالا للريال السعودي، بفعل “رقابة صارمة على نشاط البنوك وشركات الصرافة، وإدارة السياسة المالية بقبضة من حديد” حسب خبراء اقتصاديين.
وفي ما يلي اسعار صرف الريال مقابل العملات الاجنبية في كل من عدن وحضرموت وصنعاء، حتى ختام التداولات المسائية الخميس 09 ديسمبر 2021م:
** سعر صرف الريال في عدن:
الدولار الأمريكي:
شراء: 1410
بيع: 1450
الريال السعودي:
شراء: 370
بيع: 380
…. ……… …..
** سعر صرف الريال في حضرموت:
الدولار الأمريكي:
شراء: 1415
بيع: 1450
الريال السعودي:
شراء: 372
بيع: 385
…. ……… …..
** سعر صرف الريال في صنعاء:
الدولار الامريكي :
شراء: 601,3
بيع: 603
الريال السعودي:
شراء: 158,7
بيع: 159