ورد الان .. اشرس ألوية “العمالقة الجنوبية” يضطر للانسحاب من جبهات حيس ومصادر تكشف الاسباب
الاول برس – خاص:
اضطر أحد ابرز وأشر الوية “العمالقة الجنوبية” المنضوية ضمن “القوات المشتركة” الموالية للامارات والخاضعة لقيادة طارق عفاش في الساحل الغربي، للانسحاب واجلاء مواقعها كاملة في جبهات مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة.
وكشفت مصادر عسكرية ميدانية أن “اللواء الثاني عمالقة بقيادة حمدي شكري انسحب بكامل عتاده وعديده من جمرك سقم شرقي مديرية حيس بالكامل”. مرجعة الانسحاب إلى “الحفاظ على سلامة منتسبي اللواء وعتاده بعد تركه وحيدا”.
موضحة أن “اللواء الثاني عمالقة جنوبية تعرض لخسائر كبيرة بعد أن تركته القوات المشتركة يواجه مليشيا الحوثي بمفرده”. مؤكدة أن ” خسائر اللواء بلغت في الأيام الماضية 694 قتيلا و328 جريحا وفقد 27 طقما و16 مدرعة”.
وذكرت المصادر أن “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها طارق عفاش، اختاروا البقاء في المؤخرة، بعد صدور توجيهات اماراتية بوقف مشاركتها في معركة القوس الذهبي التي انطلقت الشهر الماضي لأهداف مرحلية”.
في السياق، كانت مصادر عسكرية ميدانية في المخا، كشفت في وقت سابق، عن حصول الحوثيين على خطط وخرائط معركة “القوس الذهبي” التي اطلقتها القوات المشتركة بقيادة طارق عفاش، قبل اندلاعها جنوبي حيس وشرقي مقبنة.
موضحة أن “قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش توقفت عن المشاركة في المعركة بتوجيهات اماراتية في مسعى لمواصلة استنزاف العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية والحافظ على سلامة قوات طارق لأهداف مرحلية قادمة”.
وتجاوزت خسائر الوية العمالقة الجنوبية المشاركة في العملية، خلال أول اسبوعين لها 300 قتيل وجريح بينهم 6 قادة بارزون، خلال أقل من شهر على بدء تنفيذها، معظمهم ينحدرون من قبائل الصبيحة في محافظة لحج، حسب افادة مصادر طبية بمستشفيات عدن.
يشار إلى أن عملية “القوس الذهبي” تسعى إلى السيطرة على مساحة مترامية الاطراف في شكل قوس، تمتد من المناطق الشرقية الجنوبية لمديرية حيس في الحديدة وتشمل مفرق العدين والبرح وريف تعز وحتى طور الباحة وباب المندب.