ورد الان .. احد أبرز مشايخ اليمن ينجو بأعجوبة من محاولة اغتيال اثمة بهذه الطريقة البشعة
الاول برس – خاص:
تدخلت العناية الالهية في انقاذ واحد من ابرز مشايخ اليمن، وأنجته قبل ساعات من موت محتوم بمحاولة اغتيال اثمة، استهدفته بطريقة بشعة وغادرة، على خلفية مواقفه المعارضة لممارسات ونهب اراضي المواطنين من جانب قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش.
وأفادت مصادر محلية في مدينة المخا بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي، بأن “عبوة ناسفة فجرت بطقم الشيخ عامر”.
موضحة أن “عبوة ناسفة زرعت في طقم الشيخ حسن عبدالوهاب عامر ومرافقيه في عزلة الزهاري بمديرية المخا، وجرى تفجيرها عن بعد ليل السبت”. وأردفت: “لكن الشيخ حسن عبدالوهاب نجا من الاغتيال”.
وذكرت المصادر المحلية في مدينة المخا أن “الشيخ حسن عبدالوهاب نجا من محاولة الاغتيال من دون أي اصابات جراء تفجير العبوة الناسفة بالطقم العسكري التابع له، والذي لحقت به اضرار مادية”.
تأتي محاولة الاغتيال الجديدة، امتدادا لعمليات اغتيال استهدفت مشايخ وشخصيات اجتماعية بارزة، تعارض ممارسات قوات طارق عفاش وعلى رأسها نهب اراضي المواطنين بقوة السلاح وفرض الاتاوات الجائرة.
وفي التاسع من سبتمبر، تعرضت قرية محشرة شمالي مدينة الخوخة لمداهمة اطقم مسلحة ومدرعات تابعة لقوات طارق، اختطفت ثلاثة مواطنين بينهم عاقل القرية، على خلفية انتقاداتهم الوصاية الاماراتية واستبداد طارق.
حسب مصادر محلية في الخوخة، فإن “مسلحين على متن أطقم ومدرعات اقتحموا قرية المحشرة، واختطفوا العاقل حسين عبده محمد جابر (60 عاماً)، ويحيى حسين عبده جابر (27 عاماً)، وزيد احمد عبده محمد جابر (22 عاماً)”.
وفي السادس عشر من مارس الماضي، شهدت مدينة المخا، جريمة مداهمة مسلحين تابعين لقيادات عسكرية نافذة في قوات طارق، منزل الشيخ ناصر عكيسي في منطقة حي سالم (شمالي المدينة) واعدامه رميا بالرصاص.
جاءت جريمة اعدام الشيخ عكيسي، بعد اقل من 48 ساعة على نجاة شيخ اخر من محاولة اغتيال نفذها مسلحون من قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في مدن الساحل الغربي.
وأكدت مصادر محلية في مدينة المخا، أن “الشيخ عبدالرحمن ياسين المعبقي تعرض لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون يتبعون قائدا عسكريا بارزا بقوات طارق، اطلقوا النيران على سيارته في حارة القاهرة (وسط مدينة المخا).
موضحة أن “المعبقي نجا من محاولة الاغتيال، التي يقف وراءها الرجل الثالث بقوات طارق، المسؤول اللوجستي العميد ابو ايلول، بسبب دفاع الشيخ المعبقي عن منزل احد المواطنين ومنع العميد ابو ايلول من الاستيلاء عليه”.
وحسب حقوقيين وناشطين تهاميين، فإن “عمار عفاش (وكيل جهاز الامن القومي سابقا) يقمع كل من ينتقد وصاية شقيقه طارق على تهامة واتاوات قواته وفساد سلطاته وتدهور الاوضاع وتردي الخدمات، بالاختطاف والتعذيب والقتل”.
يشار إلى أن قوات طارق عفاش، تسيطر مع تشكيلات اخرى تابعة للامارات، على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية ومكاتبها التنفيذية وادارات الامن، لجني مصالح شخصية وخدمة اجندة اطماع الامارات في سواحل اليمن وموانئه وجزره وفي مقدمها جزيرة ميون (بريم) الواقعة في فم باب المندب..