أخبار اليمن

عاجل .. الحوثيون يتحدون بهذا الاجراء التحالف وإعلان عزمه قصف هذه المواقع في صنعاء (صور+فيديو)

الاول برس – خاص:

تحدت جماعة الحوثي الانقلابية إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، عن أنه سيقوم باستهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء لتدمير ما سماه “مخازن اسلحة في الملعب” الرياضي.

وأطلقت الجماعة دعوة عامة إلى كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والاجنبية العاملة في اليمن إلى “زيارة مدينة الثورة الرياضية بـ #صنعاء للتحقق من خلوها من أي أسلحة كما يدعي تحالف العدوان ونحن على استعداد لإدخالهم إلى الملعب”.

جاء ذلك في دعوة وجهها وكيل وزارة الاعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، نصر الدين عامر، إلى جميع مراسلي وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، المحلية والعربية والاجنبية، لزيارة مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء.

من جهته، قال عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” لسلطة الحوثيين، محمد علي الحوثي، مغردا: إنه “سيتجه الإعلام للتصوير من داخل الملعب لكشف كذبة دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه هذه المرة”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “لعل الملك سلمان أو ولي عهده يوقف مايدفعه من اموال لمصادرهم التي ارتكبوا بسببهم الآلاف من جرائم الحرب كما حدث في مناسبات الأعراس والمساجد والأسواق والمنازل والماتم وغيرها”.

وشبه القيادي البارز محمد علي الحوثي، تهديد التحالف العربي لدعم الشرعية بإستهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية في صنعاء بالكيان الاسرائيلي، قائلاً: “جيد اعلان تحالف العدوان مهلة لقصف الملعب المقصوف كما يفعل الكيان بغزة”.

مضيفا: “الان اعلن لكم واتحدى نطالب بفريق اممي كلجنة تنزل الى الملعب واذا وجدوا فيه طائرات مسيرة او صواريخ كما يدعون وهي التي تخيفهم فنحن نسلمها للأمم المتحدة مباشرة وان كان لا يوجد اي شيء فيلتزموا بالتوقف عن القصف نهائيا”.

وسخر القيادي البارز في جماعة الحوثي من تهديد التحالف العربي لدعم الشرعية بقصف ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء قائلاً: “بانرد الكاس او نعطيكم عارية لا عاد تقصفوا الملعب هو من الاعيان المدنية التي تحرم القوانين ضربها”.

في المقابل، سارع مراسلو وسائل اعلام محلية وعربية واجنبية، إلى تلبية الدعوة، حسب مصادر محلية في العاصمة صنعاء أفادت بأن “وسائل إعلام محلية توجهت إلى ملعب مدينة الثورة الرياضي بصنعاء لنقل بث مباشر من داخل الملعب”.

وأكدت المصادر المحلية أن “هذا البث التلفزيوني عبر وسائل اعلام محلية وعربية واجنبية، من داخل ملعب مدينة الثورة الرياضية، يأتي عقب اتهام التحالف العربي بقيادة السعودية لجماعة الحوثي بأن الملعب اصبح مكانا لتخزين الأسلحة”.

قوبل اعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، عن أنه سيقوم باستهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء لتدمير ما سماه مخازن اسلحة في الملعب”، بردود فعل واسعة من اليمنيين بين معارضة ومستنكرة وساخرة ومتهكمة.

ودعا مسؤولون ولاعبون رياضيون وناشطون يمنيون التحالف العربي لدعم الشرعية إلى التحلي بما سموه “الروح الرياضية”، مشيرين إلى أن “هزيمة المنتخب السعودي للناشئين امام المنتخب اليمني للناشئين لا تستدعي كل هذا الحقد على الرياضة اليمنية”. حسب ما جاء بمنشورات وتغريدات عدة.

معتبرين أن “مثل هذه التهديدات تخفي وراءها غيضا كبيرا من فوز المنتخب اليمني للناشئين ببطولة غرب اسيا لكرة القدم واحتفالات اليمنيين في عموم محافظات الجمهورية بهذا الفوز ومجاهرتها بما يكنه اليمنيون من سخط جراء تجاوزات التحالف العربي بقيادة المملكة لاهدافه إلى اطماع خاصة”.

واستنكر عدد كبير من اليمنيين على اختلاف اطيافهم تهديدات التحالف بقصف منشآة رياضية. معتبرين أن “مزاعم تخزين اسلحة في مدينة الثورة الرياضية، تأتي للتغطية على نوايا التحالف تدمير البنية التحتية للرياضة اليمنية، على خلفية هزيمة المنتخب السعودي للناشئين امام المنتخب اليمني للناشئين”.

مشيرين إلى أن “التحالف سبق أن قصف طيرانه احياء سكنية ودمر منازل وممتلكات المواطنين وقتل وجرح الآلاف من المدنيين اليمنيين الابرياء معظمهم من النساء والاطفال بالمزاعم نفسها، استهداف مخازن للاسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي ما تزال تقصف القواعد العسكرية للمملكة”.

ورأى مراقبون أن “التحالف يحاول أن يغطي على غاراته الخاطئة التي تسببت في مجازر بشعة بحق المدنيين من خلال استهدافه الاحياء السكنية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الأخرى، وتدمير المنشآت المدنية اخرها جسر السبعين بالعاصمة صنعاء ومستشفى السبعين للأمومة والطفولة”.

مؤكدين أنه “”لو كان ملعب الثورة الرياضي يوجد بداخله اسلحة كما يزعم التحالف لكان قد استهدفه دون ان يعلن انذارا مسبقا، كما هي عادته وغاراته الجوية التي يعلن انها استهدفت مخازن اسلحة، دون ان يتبع انفجارات صواريخها شديدة التفجير أي انفجارات تنم عن استهداف مخازن اسلحة”.

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مساء الخميس، عن “سقوط الحماية القانونية الخاصة بالمنشآت المدنية عن ملعب مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء”. عقب يومين على اعلان مماثل لاسقاط الحماية القانونية عن مطار صنعاء الدولي، بزعم استخدامه لقصف المملكة.

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن قيادة التحالف التحالف العربي، نشرته وكالة الانباء السعودية (واس)، قال فيه التحالف: إن “على الحوثيين إخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي بصنعاء”. مضيفا: “سنسقط الحماية عن الملعب لم ينصاع الحوثيين القانون الدولي الإنساني”. حسب تعبيره.

وتابع بيان التحالف العربي لدعم الشرعية، غير المسبوق، في انذار الحوثيين مسبقا واتاحة المجال امامهم لانقاذ مخزون الاسلحة الذي يتحدث عنه، قائلا: “إسقاط الحماية سيبنى على نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني”. مشيرا الى أن “المهلة تبدأ من الساعة (٢٠:٠٠ محلي) توقيت صنعاء”.

يأتي هذا عقب ساعات على تنفيذ طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية غارات جوية هي الاعنف والاوسع تدميرا خلال السنوات الماضية من عمر الحرب، استهدفت مواقع مفترضة لجماعة الحوثي الانقلابية في مديرية السبعين وحي حدة السكني، جنوبي العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر محلية متطابقة في العاصمة صنعاء أن “طيران التحالف العربي شن منتصف ليل الاربعاء، 3 غارات على الاقل، استهدفت معسكر الأمن المركزي ومحيطه جنوبي العاصمة صنعاء، وموقعا بالقرب من جسر السبعين تقاطع المصباحي، وشوهدت الحرائق وأعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة”.

موضحة أن “غارات التحالف منتصف ليل الاربعاء، اثارت رعب الاهالي وفزعا عاما لشدة انفجارات صواريخها، وألحقت اضرارا مادية بالغة بمنازل سكنية ومعظم عقود (قمريات) وزجاج نوافذ جامع الشعب (الصالح) ومستشفى السبعين للامومة والطفولة جراء غارات طيران التحالف على مديرية السبعين”.

وذكرت المصادر المحلية في مديرية السبعين أن “غارات طيران التحالف استهدفت بشكل مباشر الجسر الواقع بين ميدان السبعين وتقاطع جولة المصباحي واحدثت دمارا كبيرا في الجسر الخدمي، تسبب في تعطيل الحركة كليا في مديرية السبعين”. كما اعلنتها الادارة العامة لشرطة المرور في صنعاء منطقة مغلقة”.

وفقا لمركز الاعلام الامني في العاصمة صنعاء فقد اعلنت الادارة العامة للمرور: “خروج طريق ميدان #السبعين باتجاه ميدان #التحرير، وشارع الستين من فوق وتحت جسر المصباحي بأمانة العاصمة عن الخدمة وتوقف الحركة المرورية، إثر غارة للعدوان (تقصد طيران التحالف العربي لدعم الشرعية)”.

وأكد مواطنون في احياء مديرية السبعين ومنطقة المصباحي جنوبي العاصمة صنعاء، أن ادخنة وردية اللون تسربت إلى منازلهم عقب غارات مكثفة وعنيفة نفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مواقع مفترضة تابعة للحوثيين، في مديرية السبعين وحي حدة السكني، منتصف ليل الاربعاء.

المواطنون أفادوا بأن “صواريخ غارات طيران التحالف هذه المرة كانت شديدة الانفجار وانبعثت من انفجاراتها ادخنة وردية اللون بلغت عنان السماء ولها رائحة كريهة”. موضحين أن “الادخنة المنبعثة من انفجار صواريخ طيران التحالف، وردية اللون وذات الرائحة الكريهة تتسبب بحرقة في الحلق ونوبة سعال جاف”.

وعبر المواطنون عن مخاوفهم من “ظهور اعراض اضافية لاستنشاق هذه الادخنة أو ان تكون غازات سامة”. في حين وردت انباء فجر الخميس عن امتداد اثار سلسلة الغارات العنيفة والكثيفة التي نفذها طيران التحالف لدعم الشرعية في اليمن، إلى مستشفى السبعين للامومة والطفولة، والتسبب بوقوع كارثة.

مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أكدت بأن “اثار غارات طيران التحالف على معسكر الامن المركزي وجسر جولة المصباحي جنوبي العاصمة صنعاء امتدت لتطال مستشفى الامومة والطفولة في مديرية السبعين، واحدثت اضرارا بالغة بمبنى المستشفى، وهناك انباء عن حالات اجهاض واسقاط قسري للاجنة”.

موضحة “أن الغارات هشمت زجاجات المستشفى وتسببت بتوقف اجهزة العناية المركزة بفعل شدة ضغط الصواريخ التي القاها طيران التحالف، واثارت حالة من الرعب بين اوساط المواطنين وبثت الذعر والفزع بين اوساط نزيلات المستشفى، ما تسبب بحالات اسقاط جنة لعدد من الحوامل بسبب الخوف”.

ولفتت المصادر إلى أن “الغازات الوردية المنبعثة عن الصواريخ التي القاها طيران التحالف، تسببت في تصاعد سحب دخان وردية اللون إلى عنان السماء وانتشارها لتغمر مديرية السبعين وتسببها في حالات اختناقات لنزيلات بمستشفى السبعين للامومة والطفولة، ما دعا ادارة المستشفى لاصدار قرار باخلائه”.

تُعد غارات طيران التحالف العربي منتصف ليل الاربعاء على مديرية السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، امتدادا لسلسلة غارات جوية كثيفة وعنيفة، يواصل تنفيذها على العاصمة صنعاء منذ منتصف نوفمبر الفائت، مستهدفا مطار صنعاء ومحيطه وجنوبي العاصمة، وموقعا ضحايا مدنيين وخسائر مادية بالغة.

يشار إلى أن تهديد التحالف العربي بقصف ملعب مدينة الثورة الرياضية في صنعاء، يأتي عقب 10 ايام على فوز المنتخب اليمني للناشئين على نظيره السعودي في المباراة النهائية لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت سن 17 عاما، واحتفالات اليمنيين في عموم محافظات الجمهورية بهزيمة المنتخب السعودي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى