ورد الان .. الجيش الوطني يتعرض لطعنة غادرة جديدة تفضي لاستشهاد كوكبة من ابطاله (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
تعرض الجيش الوطني لطعنة غادرة جديدة من الخلف، ادت إلى استشهار كوكبة من ابطاله، تضم العشرات من قياداته وضباطه، اثناء المعارك العنيفة المتواصلة مع مليشيا الحوثي الانقلابية في الجبهات الجنوبية لمدينة مارب.
وأفادت مصادر في وزارة الدفاع، أن انسحابات مفاجئة لعناصر في الجيش الوطني تسببت في استشهاد عدد من قيادات الجيش الوطني في جبهات مأرب وهم يدافعون عن الجمهورية والشرعية ومارب أمام زحوفات الحوثيين الكثيفة.
موضحة أن “الوزارة ستعلن خلال الساعات القادمة نعي استشهاد 35 قيادي أبرزهم العميد محمد علي الرشد، والعقيد نعمان شطير القردعي، صالح عيضه جمعان، ناجي ناصر الجهمي، بشير عبدربه سعد المرادي، شامخ علي مبخوت الاجدعي”.
وأكدت المصادر العسكرية الميدانية في محافظة مارب أن “الجيش الوطني صامد في مواجهة مليشيا الحوثي بالرغم من المؤامرات التي تحاك ضده من قبل قيادات وعناصر في صفوفه محسوبة على النظام السابق لعلي عفاش، موالية للامارات”.
منوهة بأن “الحوثي يزج بأعداد كبيرة من المقاتلين في خط النار في جبهات مأرب ويدفع بهم لتنفيذ هجمات كثيفة وزحوفات انتحارية، صوب مدينة مارب، التي يستميتون في السعي لإسقاط الشرعية فيها والسيطرة عليها وثرواتها النفطية والغازية”.
تشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة من محاور متعددة، وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.
ويسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”. حسب تصريحاتهم.
يشار إلى أن الحوثيين كانوا استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر توقيع اتفاقات وتحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.