ورد الان .. بيان عاجل للامم المتحدة بشأن اليمن ومطار صنعاء وميناء الحديدة والرواتب وجولة مفاوضات السلام
الاول برس – خاص:
أصدرت الامم المتحدة بيانا عاجلا بشأن اليمن ومطار صنعاء وميناء الحديدة والجولة المزمعة لمفاوضات السلام وانهاء الحرب في اليمن، المتواصلة للسنة السابعة على التوالي، وكبح تداعياتها الكارثية على الاقتصاد والوضع الانساني “الاسوأ في العالم”.
وتحدث المبعوث الأممي إلى اليمن “هانز غروندبيرغ”، الثلاثاء، عن مستجدات الأوضاع في اليمن، مشيراً إلى ما خلفته ضربات التحالف الأخيرة من ضحايا بشرية وأضرار مادية، والهجمات الحوثية على قواعد ومطارات في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في بيان اصدره المبعوث الاممي غروندبيرغ، قال فيه: إن “التصعيد في الأسابيع الأخيرة هو ضمن أسوأ ما شهده اليمن منذ أعوام الأمر الذي زاد من عرضة حياة المدنيين للخطر”. منوها بتسبب الغارات الجوية للتحالف في خسائر بشرية ومادية.
وأكد أن التصعيد يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية مستدامة لإنهاء النزاع في اليمن. كما ذكر اطراف الصراع في اليمن بأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تستمر دون مساءلة وطائلة العدالة.
بيان المبعوث الاممي هانس غروندبيرغ ، ذكر أن أي استهداف للمدنيين وللمنشآت المدنية فضلاً عن الضربات العشوائية انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ويجب أن يتوقف على الفور. موضحاً أن “التصعيد العسكري يؤثر بشكل سلبي على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل”.
وشدد البيان الصادر عن المبعوث الاممي في مخاطبته اطراف الحرب بما فيها التحالف العربي على “ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بالحفاظ على الطبيعة المدنية للبنى التحتية العامة”. في اشارة إلى رفض اعلان التحالف اسقاط الحماية القانونية لمنشآت مدنية.
مؤكدا أن عام 2021 انتهى بشكل مروع بالنسبة لليمنيين، حيث يعاني الملايين منهم من الفقر والجوع ومن قيود شديدة على حريتهم في الحركة. داعيا إلى ضرورة فتح مطار صنعاء وإزالة العوائق المقيدة لقدرة اليمنيين على التنقل داخل وبين محافظات اليمن.
وأبدى المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ في ختام بيانه استعداده للعمل مع الأطراف لإيجاد حلول فورية لخفض التصعيد والتعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإتاحة المجال لعملية سياسية تهدف للوصول إلى نهاية شاملة ومستدامة للنزاع في اليمن.