شاهد .. اول ادانة رسمية واجراءات عملية من قيادة محافظة تعز بشأن نهب الاراضي في المخا (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

اصدرت قيادة السلطة المحلية لمحافظة تعز، أول ادانة رسمية، لعمليات نهب الاراضي بالقوة والبسط على اراضي وعقارات الدولة في مدينة المخا، التابعة اداريا للمحافظة، والخاضعة لسيطرة قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” وتشكيلات عسكرية اخرى، يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.

جاء ذلك خلال اجتماع لمحافظ تعز نبيل شمسان مع مدير مديرية المخا باسم الزريقي ووكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل المهندس رشاد الاكحلي ورئيس فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة، على العيزري ومدير هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني عبد الرحمن البريهي.

وذكرت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) أن “محافظ تعز نبيل شمسان وشدد المحافظ على إيقاف الاعتداءات والسطو على اراضي وعقارات الدولة في المخا، ووجه بإنشاء إدارة موحدة للسجل العقاري بالمديرية لإنجاز المعاملات والتراخيص المتعلقة بأراضي وممتلكات الدولة في مديريات الساحل”.

مشيرة إلى أن “المحافظ ناقش في الاجتماع، أداء فروع المكاتب التنفيذية والارتقاء بالاوضاع في المخا وتثبيت الامن وإحالة المعتدين على أراضي وعقارات الدولة للقضاء، وشدد على اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الموظفين المتورطين بالمخالفات واحالة 10 منهم لنيابة الاموال العامة”.

وأكد محافظ تعز على “إيقاف الاعتداءات والسطو على أراضي وعقارات الدولة ورفع قائمة بالمعتدين وضرورة العمل بالإجراءات القانونية المتعلقة بالتراخيص والسجل العقاري وعدم منح أي ترخيص مخالفة للبناء في أراضي وممتلكات الدولة وسيتحمل المسئولية فروع المكاتب المختصة”.

من جهته تطرق مدير مديرية المخا باسم الزريقي الى الاوضاع في المخا والاعتداءات التي تطال أراضي وممتلكات الدولة. مشددا على أنه “لابد من التنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية لحماية هذه الاراضي والممتلكات العامة”.، وفقا لوكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ).

وتتهم قيادات نافذة في قوات طارق عفاش، بعمليات نهب اراضي وبسط بالقوة، كان ابرزها المساحة الشاسعة التي اقتطعها طارق عفاش في مدينة المخا دون ترخيص من هيئة اراضي وعقارات الدولة، لتشييد مدينة “2ديسمبر” السكنية لضباط قوات طارق بتمويل اماراتي، التي دُشنت مؤخرا.

يشار إلى أن قوات طارق عفاش وتشكيلات عسكرية موالية للامارات تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات الامن، لجني مصالح خاصة بها وخدمة اجندة اطماع الامارات في سواحل اليمن وموانئه وجزره تتقدمها جزيرة ميون (بريم) الواقعة في فم مضيق باب المندب.