أخبار اليمن

شاهد .. ضابط سعودي يكشف علنا استهداف طيران التحالف قوات الجيش والعمالقة في شبوة بهذا المبرر (فيديو)

الاول برس – خاص:

حسم عميد عسكري سعودي، الجدل المثار بشأن هوية جهة استهداف قوات الجيش ومنتسبي الوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للامارات في محافظة شبوة، وكشف علنا، استهداف طيران تحالف هو المنفذ بدعوى “الزام جميع الاطراف بتنفيذ اتفاق الرياض”.

وقال العميد حسن الشهري في حديث عبر الاقمار الاصطناعية مع قناة “سكاي نيوز” الاماراتية إن طيران التحالف انذر الاطراف المتصارعة في شبوة، بأنه سيقصفها في حال لم تلتزم بتنفيذ اتفاق الرياض وتخلي مواقعها المحددة بحسب الاتفاق.

يأتي هذا، بعد مقتل واصابة العشرات من منتسبي ألوية “العمالقة الجنوبية” المنضوية في “القوات المشتركة بالساحل الغربي”، بغارات جوية استهدفت تجمعاتهم في مديرية مرخة الواقعة على خط التماس بين محافظتي شبوة والبيضاء، الخميس.

وأفادت مصادر محلية واعلامية، في وقت سابق، بأن “أكثر من 70 قتيل وجريح من قوات الوية العمالقة تم إسعافهم لمشافي مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة عقب تعرضهم لغارات جوية في معسكر خَمومَة بمديرية مَرَخَة السُّفْلى، المحاذية لمحافظة البيضاء”.

موضحة أن القصف الجوي للمعسكر خلف 27 قتيلا وما يقارب 41 جريحا بإصابات متفاوتة بين متوسطة وخطيرة، دعت إدارة مستشفى عتق إلى اطلاق نداء استغاثة للتبرع بالدم لعشرات الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى، الخميس، جراء غارات جوية”.

ولفتت إلى أن “القصف جاء بعد ساعات من سيطرة قوات العمالقة على المعسكر، بعد ان دفعت قوات العمالقة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة لإعادة الانتشار فيها بزعم تحرير مديريات بيحان وعين وعسيلان الاستراتيجية من قبضة الحوثيين:.

بالتزامن، تعرضت قوات لواء حماية المنشآت التابع للجيش الوطني، في منطقة مرخة العليا بمحافظة شبوة، لقصف جوي، شنه طيران التحالف العربي، مساء الخميس، وأسفر عن سقوط 15 شهيدا وعشرات الجرحى، في محصلة اولية، حسب تأكيد المصادر.

من جانبه، علق الناشط السياسي والإعلامي البارز، أنيس منصور، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، على الغارات، بقوله: إن “قصف طيران التحالف لقوات الجيش الوطني في شبوة بداية تصفية الجيش التابع للشرعية”.

ودعا إلى “ترك مصطلح غارة خاطئة للتحالف”، معتبرا أن الغارة التي استهدفت لواء حماية المنشآت بأنها “متعمدة مع سبق الاصرار والترصد والتخطيط”. مشيرا إلى أن “مسار المعركة القتالي في الميدان معروف لدى التحالف ومواقع الحوثيين بعيدة”.

بدوره، أتفق الصحفي مجاهد السلالي مع منصور في أن “مواقع الحوثي بعيده عن مواقع الجيش الوطني وكان واضحاً قصف طيران حربي للتحالف وانتقاء الاستهداف يعزز انها متعمدة”، بقوله إن”مقر القوات المستهدفة يبعد 5 كم عن جبهة التماس مع الحوثيين”.

وقال الصحفي مجاهد، أن لا مبرر لأي خطأ من استهداف قوات هادي، موضحا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أن “هناك تصفية جارية للوحدات العسكرية المرتبطة بوزارة الدفاع لتحل محلها الوحدات التي تتلقى اوامرها من التحالف”.

ويرى مراقبون وسياسيون أن الإمارات عمدت أخيرا إلى توسيع دعمها للجماعات السلفية وأخرى مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة في محافظات الجنوب، بغرض إثارة الطائفية والمذهبية، لإحكام سيطرتها وبسط نفوذها في كامل محافظات الجنوب.

مشيرين إلى أن “هناك عناصر على صلة بأعمال ارهابية اصبحت قيادات في الحزام الامني وعناصر ظهرت في تسجيلات مرئية لتنظيم القاعدة اصبحت قيادات في مليشيا تدعمها الامارات، وسلاح اماراتي وصل لجهات وشخصيات على صلة بالإرهاب”.

وتأتي غارات طيران التحالف على مواقع للجيش الوطني ومنتسبي ألوية “العمالقة الجنوبية” في محافظة شبوة، عقب يومين على تفجيرات عنيفة، هزت مطار عتق عقب ساعات على سيطرة العمالقة الجنوبية على المطار ووصل قوات سعودية واماراتية لاستلامه.

يشار إلى ان السعودية والامارات مارست ضغوطا سياسية على الرئيس هادي لاقالة محافظ شبوة اسابق محمد بن عديو، وتعيين البرلماني المؤتمري في جناح عفاش الموالي للامارات، عوض العولقي خلفا له، ضمن ما اعتبره مراقبون “توجها لتقسيم اليمن بين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى