أخبار اليمن

يحدث الان .. حملة مداهمات واعتقالات ونهب للمنازل في شبوة لا تستثني هذه الاغراض النسانية (صور)

الاول برس – خاص:

تتواصل في هذه الاثناء بمناطق مديرية بيحان في شبوة عقب دخول قوات الوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للامارات، حملة مداهمات واعتقالات وأعمال نهب وسلب واسعة للمنازل والممتلكات الخاصة، ضمن اعمال انتقامية ضد المناهضين للمجلس الانتقالي الجنوبي والمعارضين للنفوذ الاماراتي في المحافظة.

وأفادت مصادر محلية في بيحان أن “المليشيا المسلحة التابعة للإمارات، استباحت ارواح وحرمات ومنازل كل من لا يدين لها بالولاء ويظهر معارضتها والنفوذ الاماراتي، ومناهضة دخول التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات إلى مديريات محافظة شبوة”.

موضحة أن “العمالقة ومليشيا الانتقالي واصلت لليوم الثالث أعمال النهب والسلب في عدد من القرى ولا تستثني اي مواطن، لا يظهر الولاء لها، باعتباره مباحا وبتهمة أنه حوثي أو ينتمي إلى خلية نائمة تابعة للحوثيين أو الاخوان” في اشارة لمؤيدي الشرعية.

وذكرت المصادر المحلية أن “العمالقة ومليشيا الانتقالي استباحت، الخميس، منازل أبناء قرى الصفحة والدرب وقرى أخرى ونهبت كل مافيها من مال ومجوهرات وسيارات ومواشي مستخدمة السلاح الخفيف والمتوسط في ارهاب الناس وسلبهم جميع ممتلكاتهم”.

من جانبها، أكدت مصادر حقوقية، إن “منازل قبائل الهجر بمديرية عسيلان تعرضت للنهب المنظم من قبل قوات العمالقة الجنوبية ومسلحي المجلس الانتقالي التي احلت لعناصرها استباحة منازل المواطنين وقراهم وممتلكاتهم وطالت حتى المواشي والسيارات”.

وذكرت أن “مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي قتلت، الخميس، المواطن حسين العتله في مديرية عسيلان شمال محافظة شبوة امام منزله وعلى مرأى ومسمع من اطفاله، بسبب اعتراضه على محاولات اقتحام منزله وإخافة أطفاله وإثارة الرعب لدى اطفاله وعائلته”.

مشيرة إلى “استمرار المليشيا بحملة انتهاكات بحق المدنيين وأعمال نهب واسعة ومنظمة لممتلكات المواطنين ومداهمات للمنازل ونهبها واحراقها، وشن حملة اعتقالات ضد المواطنين بتهمة إنهم متحوثين أو ينتمون إلى تجمع الإصلاح باعتبارهم إخوان، حسب وصفهم”.

وأوضحت المصادر الحقوقية أن “عناصر العمالقة والانتقالي داهمت عشرات المنازل ونهبت مجوهرات النساء والسيارات والأسلحة الشخصية، وكل ما تجده من مقتنيات ثمينة”. منوهة بأن “عمليات نهب المواطنين تتم بقوة السلاح، ولم تشهد لها البلاد مثيلا من قبل”.

لافتة إلى أن “قوات العمالقة والانتقالي هددت المواطنين الذين حاولوا الإعتراض على تلك الممارسات بالقتل المباشر، في سابقة اجرامية لم يشهد اليمن مثلها من قبل، وتستدعي تدخل الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الاقليمية والدولية كافة لوقف ما يحدث من جرائم”.

ونقلت عن أحد المواطنين الذين تعرضوا للنهب قوله بأن ” قوات العمالقة هددته بالقتل في حال أصر على منعهم من دخول منزله، ووجهوا له ولعشرات غيره من أهالي منطقة النقوب إتهامات بالعمالة لصالح حزب الإصلاح مطالبين منهم حمل أسرهم ومغادرة المنطقة”.

المصادر الحقوقية أشارت إلى أن “هناك نبرة عداء مناطقية عنصرية يطلقها مسلحو العمالقة والانتقالي الجنوبي القادمين من المحافظات الجنوبية، لحج الضالع وعدن بحق أبناء محافظة شبوة، وتعتبر هذه العناصر السلفية نهب ممتلكات المدنيين الخاصة غنائم حرب”.

موضحة أن “من بين المنازل التي نهبتها مليشيا الانتقالي والعمالقة، منزل علي عوض الخراز بمدينة النقوب، ومنزل آل الصالحي، الذي نهبت عليهم 6 بنادق وذهب النساء وجنبية ثمينة. وفي منطقة الديمه تم نهب منول حسين بن علي نعير، بما في ذلك بندق وسيارة”.

واعترف موالون للمجلس الانتقالي بـ “عمليات نهب وسلب للمنازل والمدنيين في مديريات عسيلان وبيحان”. مشيرين إلى أن “أغراض النساء وأبواب ونوافذ المنازل لم تسلم من هذه العمليات”. وأن “العناصر السلفية للعمالقة والانتقالي تعتبر عمليات النهب جزء من عقيدتها”.

بدورها، عبَّرت عدد من قبائل شبوة عن استنكارها اعتداءات وانتهاكات قوات العمالقة ومليشيا الانتقالي واعتبرت “ما يحدث جريمة سافرة بحق أبناء بيحان وعسيلان وانتهاكا مشينا للحرمات لا تقره الشريعة والاعراف القبلية وعيب اسود بحق قبائل شبوة كافة يستوجب الردع”.

وتعيش عدد من مناطق مديريتي عسيلان وبيحان، منذ ايام، اعمال نهب واسعة تمارس بصورة متوحشة من ألوية العمالقة الجنوبية السلفية المنضوية في القوات المشتركة التي يقودها طارق عفاش وتدعمها الامارات، عقب انسحابها من الساحل الغربي ومدينة الحديدة.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى