رسميا .. الإعلان عن بشرى سارة لليمنيين كافة بانفراج الكرب وإنهاء الحرب بوساطة هذه الدول
الاول برس – خاص:
بثت قناة “الجزيرة” القطرية خبرا سارا لكل اليمنيين بإنفراج الكرب الجاثم عليهم وإنهاء الحرب المتواصلة للسنة السابعة على التوالي، بوساطة عدد من الدول العربية والاسلامية، مبشرة بأن المجتمع الدولي وصل إلى اجماع على وقف التصعيد في المنطقة وانهاء الحرب في اليمن.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية الخميس عن مصادر وصفتها بالخاصة قولها: إن “وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث في العاصمة الإيرانية طهران مع الرئيس الايراني ووزير خارجية طهران قضايا ثنائية وإقليمية وفي مقدمها الأزمة اليمنية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري: “التقيت اليوم (الخميس) في طهران بأخي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان حيث جمعنا نقاش مثمر حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية. أؤكد على ثوابت السياسة القطرية المبنية على حسن الجوار والحوار البناء”.
مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ليل الخميس: “خاصة في الظروف التي تتطلب بناء الجسور للتوصل إلى حوار سياسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة”. في اشارة إلى الحرب في كل من اليمن وسوريا.
وتابع: “التقيت اليوم بفخامة الرئيس الإيراني في طهران، حيث نقلت له تحيات سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وناقشنا آخر المستجدات الإقليمية، إلى جانب عددٍ من القضايا التي من شأنها ضمان الاستقرار في المنطقة”.
وزارة الخارجية القطرية، قالت في بيان لها الخميس، إن “الشيخ محمد بن عبد الرحمن التقى في طهران الرئيس الإيراني، ونقل له تحيات أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”. كما “تطرق خلال لقائه مع نظيره الايراني إلى آخر المستجدات الإقليمية”.
مشيرة إلى أن وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني خلال زيارته لإيران “أكد موقف دولة قطر الثابت بأن التهدئة والدبلوماسية والحوار وبناء علاقات على حسن الجوار والاحترام المتبادل هو السبيل الأمثل لتحقيق وإيجاد الاستقرار في المنطقة”.
بالمقابل، قالت الخارجية الإيرانية: إن وزير الخارجية الايراني حسين امير اللهيان أكد لنظيره القطري محمد آل ثاني أن “التصعيد في اليمن يوسع الحرب ويدمر مسار السلام”. وشدد على “ضرورة التعاون لإحلال السلام في اليمن وافغانستان”.
ونقل بيان للخارجية الإيرانية عن لقاء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تأكيده على “ضرورة وقف التصعيد العسكري في المنطقة”. وأن “هناك إجماع دولي غير مسبوق لحل الأزمة اليمنية وبدء حوار بين جميع الاطراف”.
مضيفا: إن “هناك إجماع دولي غير مسبوق لحل الأزمة اليمنية والدخول في مفاوضات مباشرة بين كافة اطراف الصراع تمهيداً لحل سياسي شامل ينهي الحرب في اليمن”. حسب ما نقلته وسائل اعلام ايرانية عن نتائج زيارة وزير الخارجية القطري.
وجاء في بيان للرئاسة الايرانية عقب لقاء وزير خارجية قطر مع الرئيس الايراني: ” قطر عازمة على بذل كل جهد ممكن لتوسيع العلاقات مع إيران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وأمير قطر يتابع شخصيا تطوير العلاقات بين البلدين”.
مضيفا: “قطر تتفق مع ايران على أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة له آثار سلبية ويتوجب على دول المنطقة السير على طريق السلام والتقدم بالاعتماد على التعاون الإقليمي”. وفقا لما نقلته عن البيان الرئاسي، وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء.
وكشفت مصادر دبلوماسية متطابقة عن إن “الوسيط القطري سيسلم الجانب الإيراني مبادرة خليجية لوقف التصعيد العسكري المحتدم بين تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات وجماعة الحوثي قد تمهد لعملية سلام شامله لانهاء الحرب في اليمن”.
مرجحة أن “يطلب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من إيران ممارسسة الضغط على حلفائها الحوثيين واقناعهم لإيقاف هجماتهم الجوية على الأراضي الإماراتية والسعودية مقابل وقف الغارات الجوية لطيران التحالف على العاصمة صنعاء”.
وكثف الحوثيون من هجماتهم الجوية على الأراضي السعودية الاماراتيه خلال الأسبوعين الماضيين بأسراب من الطائرات المسيرة وعشرات الصواريخ الباليستية ردا على ما وصفوه تصعيد طيران التحالف لغاراته الجوية على مناطق سيطرة الحوثيين من بينها صنعاء.
الرئيس #الإيراني يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/3PsT6GLIiy
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 27, 2022
التقيت اليوم بفخامة الرئيس الإيراني في طهران، حيث نقلت له تحيات سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ @TamimBinHamad، وناقشنا آخر المستجدات الإقليمية، إلى جانب عددٍ من القضايا التي من شأنها ضمان الاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/7AThyzlKPy
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 27, 2022
التقيت اليوم في طهران بأخي الدكتور @Amirabdolahian حيث جمعنا نقاش مثمر حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية. أؤكد على ثوابت السياسة القطرية المبنية على حسن الجوار والحوار البناء، خاصة في الظروف التي تتطلب بناء الجسور للتوصل إلى حوار سياسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة. pic.twitter.com/q3cQVndivB
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 27, 2022